داعش يتبنى تفجير باكستان الذي أوقع 54 قتيلاً

31-07-2023
رووداو
الكلمات الدالة داعش باكستان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً سياسياً في شمال غرب باكستان وأوقع 54 قتيلاً نحو نصفهم من القاصرين. 
 
وقال التنظيم في بيان بثه على تطبيق تلغرام، اليوم الاثنين (31 تموز 2023)، إن أحد عناصره "فجّر سترته الناسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات" حزب جمعية علماء الإسلام  بشمال غرب باكستان.
 
الهجوم وقع في بلدة خار في اقليم باجور الشمالي الغربي، على بعد 45 كيلومتراً فقط من الحدود الأفغانية، في منطقة يتصاعد فيها "التطرف" منذ استعادة طالبان السلطة في كابول في عام 2021.
 
وتزامن التفجير مع زيارة لوفد صيني رفيع يضم نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، الذي وصل مساء الأحد إلى العاصمة الباكستانية.
 
من جهته، وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الانتحاري بأنّه "محاولة لإضعاف الديموقراطية".
 
وأجرت الشرطة الباكستانية بحثاً دقيقاً بين الأنقاض التي خلّفها التفجير، في وقت اكتظّ فيه الموقع بقوات الأمن، بينما امتلأت الطرق المحيطة بنقاط التفتيش التابعة للشرطة.
 
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
 
بدوره، قال  النائب الإقليمي للمفتش العام لمكافحة الإرهاب سهيل خالد لفرانس برس، إن الانتحاري استخدم نحو 40 كيلوغراماً من المتفجرات المتصلة بكرات حديد صغيرة لإحداث مجزرة كبيرة.
 
في هذه الأثناء، حضر آلاف المعزّين مراسم الجنازة الأولى، التي تمّ خلالها تشييع فتيين تراوح أعمارهما بين 16 و17 عاماً.
 
ويثير الانفجار مخاوف من دخول باكستان في فترة انتخابات دامية بعد أشهر من الفوضى السياسية التي نجمت عن إطاحة عمران خان كرئيس للوزراء في نيسان من العام الماضي.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أوكرانيان يتدربان على استخدام المسيّرات-رووداو

أوكرانيا تقاتل روسيا بمسيّرات محلية تكلفتها 300 دولار

في مشهد يوحي بالهدوء والاستقرار، يجلس فلاديمير متأملاً، لكنه في الواقع يتدرب على هجوم. قبل ستة أشهر فقط، كان مهندس تكنولوجيا معلومات، أما اليوم فقد أصبح صانعاً للطائرات المسيرة الهجومية، وهو الآن يتدرب على كيفية استخدامها بمهارة.