رووداو ديجيتال
نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يكون قد أعلن عن نية بلاده سحب قواتها من سوريا، مؤكداً أنه لا يعلم مصدر تلك الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
وجاءت تصريحات ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، يوم الخميس( 30 كانون الثاني 2025)، حيث أجاب عن أسئلة من الصحفيين حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا.
وأوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تدرس خياراتها بشأن بقاء القوات هناك لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً أو آلية واضحة لتنفيذه.
وفي سياق حديثه، شدد الرئيس الأميركي على أن بلاده لم تكن طرفاً في الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، معتبراً أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق السوريين أنفسهم في إدارة أوضاعهم الداخلية. وأضاف أن الولايات المتحدة ليست معنية بالتدخل في الوضع الحالي.
تصريحات ترمب جاءت عقب تداول وسائل إعلام تركية وإسرائيلية تقارير تفيد بأنه أبلغ مسؤولين إسرائيليين بنيته سحب القوات الأميركية من سوريا.
ويأتي هذا الجدل وسط تكهنات متزايدة حول مستقبل الدور الأميركي في سوريا، لا سيما في ظل التغيرات السياسية والميدانية التي تشهدها المنطقة، وتُطرح تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بالحفاظ على وجودها العسكري هناك، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والعلاقات مع الشركاء والحلفاء في المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً