رووداو ديجيتال
اتّهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف روسيا بمحاولة التستر على أسباب تحطم الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان هذا الأسبوع، داعياً إياها إلى الإقرار "بذنبها" في الكارثة.
وقال علييف، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، إن الفرضيات المختلفة التي قدمتها موسكو بشأن الوقائع "تظهر بوضوح أن الجانب الروسي أراد التستر على هذه القضية".
وعدّ في مقابلة نقلتها وكالة أذرتاغ الرسمية أن "الإقرار بالذنب وتقديم اعتذار.. لأذربيجان التي تُعد دولة صديقة، وتقديم معلومات بشأن الحادثة للعامة، كلها إجراءات وخطوات كان يجب القيام بها".
تحطمت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز "إمبراير 190"، والتي كانت تقوم برحلة بين باكو وغروزني، في غرب كازاخستان الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً من أصل 67 كانوا على متنها.
يوم أمس السبت، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "اعتذاره" للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لوقوع حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في المجال الجوي الروسي، دون أن يقر بمسؤولية بلاده عن إسقاطها.
وأبلغ بوتين علييف في مكالمة هاتفية أن "غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز تعرضت خلال ذلك الوقت لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية"، مشيراً إلى أن "الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات"، وفق بيان للكرملين.
من جهته، أبلغ علييف نظيره الروسي خلال المكالمة ذاتها، أن الطائرة الأذربيجانية تعرضت "في المجال الجوي الروسي" لـ"تدخل مادي خارجي"، ما يعزز فرضية إصابتها بنيران الدفاعات الجوية الروسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً