رووداو – اربيل
أقامت سنغافورة، اليوم الاحد، مراسيم رسمية خاصة لتوديع مؤسسها وأول رئيس وزراء لها، لي كوان يو، الذي توفي قبل اسبوع عن عمر يناهز 91 عاما.
واصطف الآلاف من مواطني سنغافورة على الشوارع لإلقاء نظرة الوداع على جثمان لي وسط هطول الأمطار الغزيرة، حيث تم نقله على عربة مدفع من مقر البرلمان، بحضور زعماء دوليين، لتلحقها مراسيم عائلية لحرق جثمان لي.
وزار أكثر من نصف مليون شخص، مقر البرلمان لإلقاء نظرة الوداع على لي، بينما توجه ما لا يقل عن 850 ألف آخرين إلى أماكن أخرى لتأبينه، وتابع العشرات مراسم الجنازة بالدموع والهتاف.
وشارك في المراسيم زعماء أجانب من بينهم الرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون، ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، وزعيم الإغلبية في مجلس العموم البريطاني ويليام هيغ.
وحكم لي سنغافورة لمدة 31 عاما، وتنحى عن الحكم في عام 1990، ويعود له الفضل في تحول الميناء الآسيوي الصغير إلى مركز تجاري ومالي عالمي وجعل سنغافورة واحدة من أغنى دول العالم، إلا أنه كان ينتقد بسبب تمسكه الشديد بالسلطة، وفرض قوانين صارمة على حرية التعبير لمعارضيه السياسيين، كما شدد القيود على حرية التعبير.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً