ترشح كوردي إيزدي لعضوية البرلمان الهولندي

 

رووداو دیجیتال

 

 

شارك وهاب حسو من خلال تطبيق سكايب في برنامج (دياسبورا) لشبكة رووداو الإعلامية، وأعلن أنه يعمل منذ تسع سنوات في هولندا وعموم أوروبا على التحشيد لمساعدة الكورد الإيزديين وله صلات جيدة مع قسم من برلمانيي البلد، خاصة مع ديلان يشيلكوز وزيرة الأمن والعدل الهولندية.

 

يتولى الشاب الكوردي الإيزدي وهاب حسو رئاسة الوقف الإيزدي في هولندا، ويقول: "أنا حاصل على شهادة ماجستير في السياسة وأعمل الآن رسمياً في الحزب وأريد أن أصبح عضو في برلمان البلد".

 

وعن الداعشية التي أطلق سراحها بعد سجنها 30 شهراً، وتولت وظيفة في وزارة الهجرة والمهاجرين، قال وهاب حسو: "أعيدت تلك الداعشية سنة 2019 من العراق إلى هولندا عن طريق السفارة الهولندية، وتم سجنها سنتين ونصف سنة، لكن ما يثير غضبنا هو أن القانون الهولندي يمنع المتورطين في الإرهاب من العمل في أي دائرة أو في المجالين التعليمي والإنساني قبل مرور 20 سنة على إدانته، لكن تلك السيدة وبفضل حصولها على شهادة براءة ذمة من الحكومة الهولندية أصبحت تعمل في دائرة الهجرة والمهاجرين، وتتعامل بحكم وظيفتها مع ملفات الهاربين من قبضة داعش وخاصة الإيزديين".

 

وكشف وهاب حسو النقاب عن إعادة 13 داعشياً هولندياً منذ العام 2019 من العراق وسوريا، وتم منحهم شهادات براءة ذمة، "لذا أعتقد أن هذا لم يكن متعمداً بل جرى عن طريق الخطأ".

 

وعن وزيرة الأمن والعدل الهولندية السيدة ديلان يشيلكوز، التي من الممكن أن تفوز برئاسة الحكومة الهولندية/ قال وهاب حسو: "وزيرة الأمن والعدل الهولندية ديلان يشيلكوز كوردية وهي سيدة كفوءة وتدعمني باستمرار وإن تمكنت من الفوز برئاسة الوزارة فسيكون لذلك بالتأكيد تأثير على علاقات هولندا وكوردستان".

 

يتعرض وهاب حسو منذ فترة لتهديدات بالقتل، لكن الشرطة لم تحمل تلكل التهديدات على محمل الجد، وعن هذا قال حسو: "صحيح أنني مهدد بالقتل، وقد أبلغت الجهات المعنية عدة مرات، لكنهم لم يحملوا الأمر على محمل الجد كما ينبغي، إلى أن أبلغت رئيس الحزب بيتر أومتزيخت بها، ومنذ ذلك الوقت تتعامل الشرطة بجد مع التهديد الذي أتعرض له وفتحت ملفاً بهذا الخصوص".

 

ستجري الانتخابات البرلمانية الهولندية بعد أسابيع قليلة، ويوجد عدد من المرشحين الكورد الذين يرومون دخول البرلمان الهولندي أبرزهم وزيرة الأمن والعدل الهولندية الحالية ديلان يشيلكوز وهي مرشح قوي للفوز برئاسة الوزارة الهولندية القادمة.