السجن لأعوام على فرنسي وزوجته لارتباطهما باعتداءات داعش بسوريا

27-05-2023
الكلمات الدالة فرنسا داعش سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

قضت محكمة استئناف في باريس الجمعة بسجن فرنسي بارز 14 عاماً بعد إدانته بارتكاب اعتداءات "ارهابية" مرتبطة بسوريا.
 
وأيدت المحكمة الحكم الصادر ضد كيفن غيافارش من محكمة أدنى، ولكن قرارها كان أكثر تساهلاً بحيث سمحت له بأن لا يقضي كامل المدة خلف القضبان.
 
كما حُكم على زوجته "سلمى و" بالسجن ستة أعوام يمكن أن تقضيها في المنزل باستخدام سوار الكتروني بسبب "جهودها في إعادة التأهيل". 
 
وطلبت سلمى من المحكمة قبل المداولات ونطق الحكم منحها "الفرصة التي منحتموني إياها بالسماح لي بالعودة إلى عملي ووظيفتي كأم".
 
وكان مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب قد اعتبر أن الأحكام الصادرة من محكمة ابتدائية غير كافية، ما أدى إلى رفع القضية للاستئناف.
 
لكن المدعي العام أقر بأن غيافارش ليس "متعصبا ولا مجنوناً". 
 
ويعد غيافارش البالغ 30 عاما والذي اعتنق الإسلام من أبرز المطلوبين لدى الأمم المتحدة، وقد تم إدراجه في القائمة السوداء عام 2014.
 
ويُشتبه بأنه كان أحد المجنّدين الرئيسيين في تنظيم الدولة الذين عملوا على جذب الشبان الفرنسيين للقتال في سوريا والعراق، كما أنه كان على معرفة ببعض منفذي هجمات تشرين الثاني 2015 في باريس.
 
وادعى الفتى السابق في جوقة الكنيسة والذي ترعرع على يد أم عزباء في بريتاني أنه قد جرى "إعادة تأهيله".
 
أمضى غيافارش أربعة أعوام في سوريا مع جماعة فتح الشام ثم تنظيم داعش، وغادرها في حزيران عام 2016 إلى تركيا حيث تم اعتقاله مع زوجاته ونقلهم إلى فرنسا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب