27-02-2022
09:05
(أ ف ب)
أعلنت الحكومة الكندية الأحد إرسال معدات عسكرية وقائية للجيش الأوكراني، مثل الخوذ والسترات الواقية من الرصاص، لكنها استبعدت مرة أخرى نشر قوات لمواجهة الجيش الروسي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في مؤتمر صحفي إن الجنود الأوكرانيين "يحتاجون إلى خوذ وسترات واقية من الرصاص وأقنعة واقية من الغاز ومعدات للرؤية الليلية".
وستقدم أوتاوا معدات حماية عسكرية للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون دولار كندي (17,6 مليون يورو)، وفق جولي التي أكدت تلقي طلب "مباشر" من نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا.
وأضافت الوزيرة الكندية، بعد ساعات قليلة من إغلاق حكومتها لمجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، "أريد أن أكون واضحة للغاية: نحن عازمون على فعل المزيد".
من جهتها، أشارت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند إلى أنه سيتم إرسال هذه المعدات "بسرعة" إلى الجيش الأوكراني عبر بولندا.
وأضافت رداً على سؤال حول احتمال نشر عسكريين كنديين إلى جانب القوات الأوكرانية التي تحاول صد غزو الجيش الروسي، أنه "من غير المطروح على الطاولة في الوقت الحالي إنشاء مهمة قتالية، وهذا كذلك موقف حلفائنا ومن بينهم الولايات المتحدة".
وسبق أن أعلنت كندا في 14 شباط عن إرسال شحنة أولى من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، إضافة إلى منحها قرضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي (347 مليون يورو).
22:30
رداً على اجتياح أوكرانيا.. قرار بإغلاق المجال الجوي للاتحاد الأوروبي وكندا أمام الطائرات الروسية
طائرة روسية - أرشيف
(أ ف ب)
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيغلق مجاله الجوي أمام الشركات الروسية رداً على غزو موسكو لأوكرانيا، في إجراء اتخذته أيضا دول اوروبية أخرى من خارج التكتل، وكندا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد "نقترح (على الدول الاعضاء) أن تمنع كل الطائرات العائدة إلى روس، وتلك المسجلة في روسيا أو التي تتحكم فيها مصالح روسية. لن تتمكن بعد اليوم من الهبوط والاقلاع والتحليق فوق أراضي الاتحاد الأوروبي".
وخلال النهار أعلنت الدول الأوروبية تباعا قراراً مماثلاً من ألمانيا إلى إيطاليا مروراً بفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال.
وغرد رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو بقوله "في أوروبا الأجواء مفتوحة (..) أمام اولئك الذين يؤمنون التواصل بين الشعوب وليس أمام الذين يرتكبون عدوانا وحشيا".
وقال وزير البنى التحتية الهولندي مارك هاربرز "لا مكان في المجال الجوي الهولندي لنظام يعتمد عنفا وحشيا غير مجد".
واتخذت دول أوروبية أخرى غير عضو في الاتحاد الأوروبي إجراء مماثلا الأحد أو في الأيام الأخيرة مثل بريطانيا والنروج وإيسلندا ومقدونيا الشمالية.
وخارج القارة الأوروبية، أعلنت كندا ثاني أكبر دول العالم تدبيرا مماثلا.
ومع إغلاق هذا العدد الكبير من الدول مجالها الجوي، يواجه الطيران الروسي منطقة واسعة محظورة عليه في أوروبا ما يرغم الرحلات على سلوك مسارات التفافية طويلة.
وكتب وزير الخارجية الدنماركي يبه كوفود في تغريدة أن الغزو الروسي لأوكرانيا "يجب أن يواجه بأشد العقوبات الدولية الممكنة".
وقال الوزير الفرنسي المنتدب جان-باتيست جباري في وجه الغزو الروسي لأوكرانيا ترد أوروبا بوحدة صف كاملة".
ورداً على هذه القرارات بدأت موسكو منع تحليق طائرات مرتبطة بدول أوروبية أعلنت حظر مجالها الجوي في الأيام الأخيرة، فوق أراضيها مثل المملكة المتحدة ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وسلوفينيا وبلغاريا وبولندا وتشيكيا.
وقرر عدد كبير من شركات الطيران الغربية تعليق رحلاتها إلى روسيا وفوق أراضيها مدة أسبوع مشيرة إلى انها تتوقع إجراءات رد من موسكو.
ومن بين هذه الشركات، لوفتهانزا الأكبر أوروبياً التي اعلنت السبت تعليق رحلات باتجاه روسيا وفوق أراضيها مدة أسبوع.
وأعلنت شركة إير فرانس الفرنسية الأحد أنها ستوقف حتى إشعار آخر رحلاتها إلى موسكو وسان بطرسبرغ "نظرا إلى الوضع في المنطقة".
وبسبب ذلك تعلق الشركة الفرنسية رحلات من وإلى كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان "بانتظار درس خيارات خطط الطيران التي تسمح بتجنب المجال الجوي الروسي".
وباتت يطرح الآن سؤال حول مصير الأوروبيين المتواجدين في روسيا أو الروس في أوروبا الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم. وهذا ما دفع على ما يبدو فرنسا إلى التردد في اتخاذ القرار.
وقال جباري مساء الأحد "سيقوم حوار دبلوماسي ودعم من فرنسا لرعاياها" من دون أي تفاصيل إضافية.
16:26
(أ ف ب)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهو تعبير يمكن أن يشمل عنصراً نووياً، في حال التأهب متهماً الغرب باتخاذ خطوات "غير ودية" تجاه بلاده في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.
وصرح بوتين خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون "آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال".
وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو "مفهوم".
وبرر بوتين قراره مندداً بـ"تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره التي فرضها الغرب على روسيا رداً على غزو أوكرانيا.
وقوات الردع الروسية مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا "بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية" بحسب وزارة الدفاع.
وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات ستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.
11:34
(أ ف ب)
أعلن الملياردير الياباني هيروشي ميكيتاني الأحد أنه سيتبرع بمليار ين (7,7 ملايين يورو) لصالح كييف، واصفاً الغزو الروسي بأنه "سحق لأوكرانيا" و"تحدٍ للديموقراطية".
وقال مؤسس راكوتين، الشركة اليابانية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن تبرّعه مخصص "لنشاطات إنسانية من أجل مساعدة ضحايا العنف في أوكرانيا".
وذكر رجل الأعمال الياباني أنّه وزار كييف عام 2019 والتقى زيلينسكي. وكتب في رسالته "أفكاري معكم ومع الشعب الأوكراني"، مضيفاً "أعتقد أنّ سحق أوكرانيا المسالمة والديموقراطية باستخدام غير مبرر للقوة يشكّل تحدياً للديموقراطية".
وتابع "آمل بصدق أن تتمكن روسيا وأوكرانيا من حلّ هذه القضية بطريقة سلمية وأن يتمكن الشعب الأوكراني من أن يحظى بالسلام في أسرع وقت ممكن".
وأثار غزو روسيا لأوكرانيا غضباً دولياً وعقوبات شديدة من الدول الكبرى.
وأعلنت الحكومة اليابانية سلسلة من الإجراءات ضد موسكو تستهدف بشكل خاص القطاع المالي والصادرات الحساسة مثل المكوّنات الإلكترونية.
11:11
(أ ف ب)
أبدى الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في مدينة غوميل في بيلاروس مثلما اقترحت روسيا، لأن بيلاروس قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا، قائلًا إن "أي مدينة أخرى ستكون مناسبة".
وقال في مقطع فيديو نُشر على الانترنت "وارسو وبراتيسلافا وبودابست واسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا".
10:36
(أ ف ب)
أكّد الكرملين الأحد استعداده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مقترحًا مدينة غوميل في بيلاروس كمكان للمحادثات، فيما حيّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بطولة" القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
وأبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في بيلاروس مثلما اقترحت روسيا، لأن بيلاروس قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا.
وقال في مقطع فيديو نُشر على الانترنت "وارسو وبراتيسلافا وبودابست واسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا".
ونقلت الوكالات الرسمية الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله إن بعثة من ممثلين لـ"وزارتي الخارجية والدفاع وإدارات أخرى بما فيها مكتب الرئاسة، وصلت إلى بيلاروس لإجراء مفاوضات مع الأوكرانيين".
وكان الكرملين تحدث الجمعة عن مفاوضات لكن عددا من المسؤولين الأوكرانيين أشاروا إلى أن الاقتراح ليس جديًا وأن موسكو تسعى للتوصل إلى استسلام أوكرانيا.
من جهة أخرى وبعد اقتراح فتح الحوار مباشرة، دعا بوتين الجيش الأوكراني إلى القيام بانقلاب ووصف سلطات البلاد بأنها "زمرة من مدمني المخدرات والنازيين الجدد".
وفي يوم القوات الخاصة، أشاد بوتين بدورها في الغزو معربا عن "امتنانه الخاص للذين يؤدون واجبهم ببطولة" في أوكرانيا التي غزتها روسيا الخميس ما أثار احتجاجًا دوليًا.
10:15
اقرأ المزيد
10:12
(أ ف ب)
أعلنت فنلندا أنها ستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا في تغريدة نشرها ليل السبت الأحد إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودًا يتخطى طولها 1300 كيلومتر، "تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي".
ولم يحدّد موعد دخول القرار حيّز التنفيذ.
ولأن العديد من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (استونيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غربا إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة.
وبدأت موسكو من جهتها منع طائرات آتية من هذه الدول من دخول مجالها الجوي.
ويفترض أن تصادق فنلندا أيضا الأحد على إرسال سترات واقية من الرصاص وخوذ ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا لدعم البلاد ضد الغزو الروسي.
وأعطت هلسنكي الضوء الأخضر لإستونيا لإرسال نحو 40 مدفع هاوتزر إلى أوكرانيا.
اقرأ المزيد
10:10
(أ ف ب)
أعلنت سلطات خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الأحد أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وقال المسؤول المحلي أوليغ سينيغوبوف عبر فيسبوك "اقتحمت مركبات خفيفة للعدو الروسي مدينة خاركيف"، مؤكدا أن "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بالقضاء على العدو". ودعا السكان (1,4 مليون نسمة تقريبًا) إلى عدم مغادرة منازلهم.
09:29
رووداو ديجيتال
كثف الجيش الروسي هجماته العسكرية على العاصمة الأوكرانية كييف، وأفادت وسائل إعلام أوكرانية ان روسيا كثفت هجماتها الصاروخية على بلدة فاسلكييف جنوب غرب العاصمة الأوكرانية.
وتقع فاسلكييف جنوب غرب العاصمة الأوكرانية كييف وتبعد عنها مسافة 40 كيلومتراً.
وأعلن مدير بلدة فاسلكييف، الليلة الماضية ان القوات الروسية قصفت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 27 شباط 2022 بالصواريخ الباليستية مركز بلدة فاسلكييف ومطارها، وهي تسعى الى تدمير المنطقة بالكامل.
وسائل إعلام محلية أوكرانية ذكرت ان القوات الروسية كثفت هجماتها على المناطق المحيطة بالعاصمة كييف.
وصرح بعض المسؤولين الأوكرانيين لوكالة رويترز، ان القوات الروسية حاولت إنزال جنودها بالمظلات على جنوب غرب كييف، وتوقعوا تكثيف روسيا لهجماتها على المنطقة في الساعات المقبلة.
وأظهرت مقاطع فيديو صورت آثار القصف الروسي على العاصمة كييف، على المواقع الإلكترونية، سقوط إحدى الصواريخ على مجمع نفطي في فاسلكييف، حيث يحذر مسؤولون أوكرانيون في ان اشتعال المجمع يتسبب بتلوّث الهواء واختناق السكان بسبب الأدخنة السامة المتصاعدة، خصوصاً في المناطق القريبة من المجمع النفطي.
الاتحاد الأوروبي: سنعزل روسيا عن المجتمع الدولي
وأكدت رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أورسولا فونديرلاين، ان الاتحاد سيعمل مع الدول الحليفة من أجل عزل روسيا عن المجتمع الدولي، وحرمان البنك المركزي الروسي من نظام سويفت البنكي.
وذكرت فونديرلاين في بيان انه، على بعد بعض الكيلومترات فقط من الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، يقوم الجيش الروسي خلال عملياته العسكرية على أوكرانيا بعمل وحشي، يقصف المناطق بالصواريخ ويقتل الأبرياء، مشيرة الى قوات الردع (الصد) الأوكرانية أثبتت قدرات خارقة خلال الفترة الماضية.
رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي قالت ان الاتحاد الأوروبي سيستمر في معاقبة روسيا حتى يتم عزلها عن المجتمع الدولي والنظام المالي العالمي، وان الاتحاد يفكر مع أميركا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا برد قاسي على روسيا، مبينة ان تلك الدول ستعمل على تعطيل قدرات بوتين في تأمين المصادر المالية التي يمول بها الحرب.
09:14
(أ ف ب)
تستمر معركة السيطرة على كييف الأحد بينما يعزز الغرب ضغوطه موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام سويفت المالي ويستعد لتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي اليوم الرابع من هجوم فلاديمير بوتين، أطلقت صفارات الإنذار المضادة للطائرات في كييف ليل السبت الأحد، حسبما ذكرت خدمة الاتصال الرسمية الخاصة، داعية السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ في العاصمة.
ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية انترفاكس نقلا عن فرق الإنقاذ أن قصفا أصاب سياجًا لمركز لتخزين نفايات مشعة هناك.
وأكد الجيش الأوكراني مساء السبت أن القوات الروسية "تواصل هجومها لتحصين كييف" بعد أن "أكملت إعادة تجميع وحداتها" على الجبهة الشمالية.
على بعد نحو ثلاثين كيلومترا جنوب غرب كييف، تتواصل المعارك للسيطرة على قاعدة فاسيلكيف الجوية، مما يمنع رجال الإطفاء من التدخل لإخماد حريق كبير في مستودع للنفط اصابه صاروخ روسي ليل السبت الأحد بالقرب من هذه المدينة، حسب رئيس إدارة منطقة كييف أليكسي كوليبا.
وفي خاركيف (شرق)، ذكرت فرق الإغاثة أن امرأة قتلت مساء السبت في قصف روسي لمبنى سكني.
وكان الجيش الروسي تلقى بعد ظهر السبت أوامر بتوسيع الهجوم على أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف رفضت إجراء مفاوضات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "أوامر صدرت إلى جميع الوحدات بتوسيع الهجوم في جميع الاتجاهات وفقا للخطة الهجومية".
-"منبوذة"-
دفع عنف التدخل الروسي القوى الغربية السبت إلى تبني مجموعة جديدة من العقوبات القاسية. فقد قررت خصوصا استبعاد عدد من المصارف الروسية من نظام "سويفت" الأداة الأساسية في التمويل العالمي، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية التي تترأس مجموعة الدول السبع.
شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على أن هذا الإجراء "سيمنع المصارف من تنفيذ معظم معاملاتها المالية العالمية، مما سيؤدي بالتالي إلى تعطيل الصادرات والواردات الروسية".
من جهة أخرى، قرر الشركاء الغربيون فرض قيود إضافية على وصول البنك المركزي الروسي إلى أسواق رؤوس الأموال، و"شل أصوله" من أجل منع موسكو من اللجوء إليها لتمويل الصراع في أوكراني، حسب ما قالت فون دير لايين.
وستطال العقوبات الجديدة أثرياء السلطة الروس وعائلاتهم أيضا لمنعهم من الحصول على جنسيات دول غربية.
وقال مسؤول أميركي كبير مساء السبت إن العقوبات الغربية التي تَفصل العديد من البنوك الروسية عن النظام المالي العالمي و"تشلّ" البنك المركزي الروسي تجعل موسكو "منبوذة" والروبل في "سقوط حر".
وأضاف أن روسيا "أصبحت دولة منبوذة اقتصاديا وماليا على الصعيد الدولي"، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي "لن يستطيع دعم الروبل".
وتابع أن "بوتين وحده هو من يقرر حجم الكلفة الإضافية" التي ستتحملها بلاده. وأوضح أنه تم تشكيل فريق عمل "سيلاحق" ألأثرياء الروس في السلطة و"يخوتهم وطائراتهم وسياراتهم الفارهة ومنازلهم الفخمة".
وكتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال في تغريدة على تويتر ردا على هذه الإجراءات "نقدّر دعمك ومساعدتك الحقيقية في هذه الأوقات العصيبة. الشعب الأوكراني لن ينسى ذلك أبدا!".
وكان الغرب فرض الجمعة بفرض عقوبات شخصية على بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
- "علامات المقاومة" -
أعلنت ألمانيا السبت إمداد كييف بألف قاذفة صواريخ مضادة للدبابات و500 صاروخ أرض جو، في خرق لسياستها التقليدية المتمثلة في رفض تصدير الأسلحة الفتاكة إى مناطق تشهد نزاعات.
من جهتها، أعلنت واشنطن السبت إرسال مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 350 مليون دولار. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة فرانس برس إنه يرى "بوادر مقاومة أوكرانية قابلة للحياة".
وأضاف "نعتقد أن الروس يشعرون بإحباط متزايد بسبب فقدانهم للزخم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خصوصا في شمال أوكرانيا".
وأعلنت هولندا تسليم اوكرانيا مئتي صاروخ ستينغر مضاد للطائرات، بينما قالت جمهورية التشيك إنها أرسلت أسلحة بقيمة 7,6 ملايين يورو. كما أكدت بلجيكا أنها زودت كييف بألفي مدفع رشاش و3800 طن من الوقود.
وأعلنت فرنسا بدورها مساء السبت أنها "قررت تسليم السلطات الأوكرانية معدات دفاعية إضافية".
وأعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون الأحد أن حكومته ستقدم لأوكرانيا "كل الدعم الممكن".
- "وحدات تخريب" -
قتل 198 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 1115 آخرين منذ الخميس، حسب وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك السبت "جيشنا يسيطر على كييف والمدن الرئيسية حول العاصمة"، مؤكدا أنه "أحبط خطة" موسكو. ودعا الرئيس الأوكراني السكان إلى حمل السلاح، متعهدا البقاء في كييف.
وفي العاصمة الأوكرانية التي هجرها سكانها، دارت مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية السبت. وأعلن رئيس البلدية الملاكم السابق فيتالي كليتشكو أن حظر التجول تم تمديده حتى الساعة الثامنة من صباح الاثنين وأنه سيتم التعامل مع أي شخص في الشارع على أنه عدو.
وأكد جنود أوكرانيون كانوا يسيّرون دورية، لفرانس برس أن هناك قوات روسية في وضع الاستعداد لإطلاق النار على بعد بضعة كيلومترات. وما زال دخان يتصاعد من حطام شاحنة عسكرية اصابها صاروخ، فيما كان يسمع دوي انفجارات من بعيد.
وأصيب مبنى سكني من ثلاثين طابقا السبت بصاروخ تسبب بأضرار جسيمة، من دون أن تبلغ السلطات عن وقوع إصابات على الفور.
وقال رئيس بلدية العاصمة إن "وحدات تخريب" روسية موجودة في المدينة، لكن ليس هناك حتى الآن تشكيلات نظامية للجيش الروسي.
- موسكو لا تعلن أي حصيلة -
تحدثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على موقعها الإلكتروني عن مقتل 64 مدنيا على الأقل حتى السبت، وحرمان مئات الآلاف من المياه أو الكهرباء.
من جهته، قال وزير الصحة الأوكراني فكتور لياشكو إن 198 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال قتلوا، وأصيب 1115 شخصًا منذ الخميس.
وقتل عشرات الجنود الأوكرانيين في القتال في كل أنحاء البلاد، حسب الجيش الأوكراني الذي يؤكد أنه ألحق خسائر فادحة بالجيش الروسي.
وحتى الآن لم تأت وزارة الدفاع الروسية على ذكر أي هجوم على كييف، مؤكدة إطلاق صواريخ كروز على بنى تحتية عسكرية فقط، وعن تقدّم في الشرق الأوكراني حيث يدعم الجيش الروسي الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
كما تتحدث عن تقدم في الجنوب الأوكراني حيث دخلت القوات الروسية الخميس انطلاقا من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
وقال الجيش الأوكراني على فيسبوك إن وحدات روسية رصدت في بوروديانكا (70 كيلومترا شمال غربي كييف) وفي بوتشا وفيشغورود، الضاحيتين الشمالية الغربية والشمالية للعاصمة.
ولا تكشف موسكو أي معلومات عن الخسائر التي تتكبدها.
وتقول بولندا إن 115 ألف لاجئ أوكراني عبروا الحدود منذ الخميس عندما بدأ الغزو الروسي. وقد أنشئت تسعة مراكز استقبال لهم.
وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قال في وقت سابق إن أكثر من 116 ألف لاجئ فروا إلى البلدان المجاورة.
09:11
(أ ف ب)
أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الذكي"، منتقدا القادة الغربيين الذين اعتبرهم "أغبياء جدا"، وذلك في خطاب ألقاه مساء السبت خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو بفلوريدا.
وقال ترمب "المشكلة ليست أن بوتين ذكي، لأنه بالطبع ذكي"، مضيفا "المشكلة الحقيقية هي أن قادتنا أغبياء جدا"، معتبرا أن "ضعف" خلفه الرئيس الديموقراطي جو بايدن هو السبب في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتابع الرئيس السابق خطابه الذي استمر 86 دقيقة، قائلا "كما يفهم الجميع، لم تكن هذه الكارثة المروعة لتحدث أبدا لو لم يتم تزوير انتخاباتنا".
وترك ترمب الجمهور في حالة من عدم اليقين بشأن رغبته في مواجهة بايدن شخصيا للفوز بالرئاسة، لكنه لمح إلى ترشح محتمل في عام 2024 بقوله "فعلنا ذلك مرتين وسنفعل ذلك مرة أخرى"، مقدمًا هزيمته في عام 2020 على أنها نصر.
09:08
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا
جلسة مجلس الامن حول الحرب الروسية- ارشيف
(أ ف ب)
يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعا الساعة 20,00 بتوقيت غرينيتش لتبني مشروع قرار يُطالب بـ"دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد دورة خاصّة" الإثنين تُخصّص للنزاع بين روسيا واوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت.
ونادرا ما يتمّ اللجوء إلى هذه الآليّة التي نصّت عليها نُظم الأمم المتحدة، علما بأنها لا تشمل إمكان لجوء أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن إلى حق النقض (فيتو).
والهدف من هذه "الدورة الاستثنائية للجمعية العامة" هو "جعل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفًا" حيال النزاع وحيال "انتهاك ميثاق الأمم المتحدة" وبالطبع إدانة الحرب كما قال دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.
وسيكون هذا الاجتماع الرابع لمجلس الأمن منذ الاثنين بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وإذا تمت الموافقة على مشروع القرار المقترح، فإن القاعدة الأممية نفسها تنص على أن "الدورة الاستثنائية" للجمعية العامة يجب أن تعقد في غضون 24 ساعة من تبنيه.
بعد فشل صدور قرار عن مجلس الأمن الجمعة، بسبب استخدام روسيا حق النقض ضده بصفتها عضوا دائما في المجلس، يُتوقّع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص مماثل لمناسبة انعقاد "دورتها الخاصة".
وتوقع دبلوماسيون في حديثهم لوكالة فرانس برس أن يحصل النص على أغلبية تزيد عن مئة من أعضاء الأمم المتحدة.