رووداو ديجيتال
تظاهر عدد من الجالية الكوردية، مرتدين الزيّ التقليدي ورافعين العلم الكوردي، أمام مبنى القنصلية التركية في مدينة كولن الألمانية، احتجاجاً على مجزرة جنديرس، مطالبين بطرد الفصائل المسلحة من عفرين وجنديرس.
وقال أحد منظّمي التظاهرة في كولن، وهو حسن مجيد، الأحد (26 آذار 2023)، لشبكة رووداو الإعلامية، "أردنا ضمّ أصواتنا لمناشدات عائلة الشهداء، سنوصل صوتنا للعالم. اعتصمنا أمام القنصلية التركية بدعم من أحزاب منضوية تحت المجلس الوطني الكوردي في سوريا، لكننا مستقلون، حيث تواصل معنا ممثلو المجلس الوطني الكوردي في أوروبا للمساهمة في تنظيمها، ونحن نثمّن هذا الموقف".
من جانبها، قالت المواطنة العفرينية، خالدة عثمان، لشبكة رووداو الإعلامية: "ندعو لإخراج العرب المستقدمين من عفرين، نريد الحفاظ على هويتنا، هذا الظلم الذي يمارس يومياً في عفرين غير مقبول. شبابنا يقتلون ويساقون إلى السجون التي بها قسوة كبيرة".
كذلك، المواطنة العفرينية، زهفت حنان، ذكرت لشبكة رووداو الإعلامية "نطالب كافة الحكومات الأوروبية بينها ألمانيا، إلى منحنا الحرية"، فيما قال عفريني آخر يدعى ريبر علي، "خرجنا اليوم لنوصل صوتنا إلى الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، للضغط على تركيا من أجل حلّ تلك الفصائل المتطرفة، وإخراجهم من عفرين".
وكان المبعوث الألماني الخاص لملف سوريا في وزارة الخارجية الألمانية، شتيفان شنيك، قد نشر قبل يومين تغريدة على تويتر بخصوص أحداث جنديرس، قال فيها: "تدين ألمانيا الخسارة المأساوية في الأرواح خلال إشعال شعلة النوروز في جنديرس. نتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وندعو إلى إجراء تحقيق فوري في تصرفات فصيل أحرار الشرقية. لا مكان للعنف في احتفالات الأمل والتجدد".
في ليلة 20 آذار الجاري، قُتل 4 مواطنين كورد من عائلة واحدة، وهم كل من فرح الدين عثمان (43 عاماً) ومحمد عثمان (42 عاماً) ونظمي عثمان (38 عاماً) ومحمد فرح الدين عثمان (18 عاماً) في منطقة جنديرس بمنطقة عفرين التابعة لروجآفاي كوردستان، برصاص مجموعة مسلحة لفصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري، فيما أصابوا مدنيين آخرين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً