رووداو ديجيتال
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها ستحافظ على علاقاتها مع القوى السياسية والحكومة المؤقتة في سوريا، نافية صحة الأنباء التي تحدثت عن تعليق أعمال السفارة الروسية في دمشق.
رداً على سؤال حول علاقات روسيا مع الحكومة الجديدة في سوريا، قالت زاخاروفا لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024): "أعلنا مراراً أن روسيا ستحافظ على علاقاتها مع جميع القوى السياسية والحكومة المؤقتة".
وكانت روسيا تتمتع بعلاقات قوية مع النظام السوري السابق، وداعماً رئيسياً لبقاء بشار الأسد في السلطة خلال الحرب الأهلية التي دامت 13 عاماً.
وأُسقطت فصائل مسلحة معارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، نظام الأسد فجر (8 كانون الأول 2024) إثر هجوم مباغت شنته على ريف حلب الغربي، حقق تقدماً سريعاً ومفاجئاً وصولاً إلى دمشق.
التحولات في سوريا تطرح تساؤلات بشأن مستقبل الوجود الروسي في البلاد، خصوصاً وأن لموسكو قاعدتين عسكريتين هما طرطوس البحرية وحميميم الجوية.
"سوء فهم"
بشأن عمل السفارة الروسية في سوريا، أعربت زاخاروفا عن اعتقادها بأن "هناك سوء فهم" أو "أخباراً خاطئة ومزيفة".
وأوضحت أن روسيا "لم تغيّر وجودها الدبلوماسي في سوريا. سفارتنا لم تُعلّق أعمالها في دمشق مطلقاً وما زالت مستمرة في عملها. سفارتنا تعمل بكامل طاقتها".
يذكر أن عدداً من الدول، أبرزها قطر وتركيا وفرنسا، قد أعادت فتح سفاراتها في سوريا. كما قام مسؤولون من دول أخرى، من بينهم أمريكيون، بزيارة العاصمة دمشق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً