جانب من احتكاك رجال الشرطة مع المتظاهرين
رووداو ديجيتال
وصلت وحدة من الشرطة الكينية الثلاثاء إلى هايتي التي تشهد أعمال العنف، في إطار مهمة طال انتظارها لمساعدة الدولة الكاريبية في مواجهة عصابات تثير الفوضى.
ونزل أول عناصر الأمن المئتين من طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية إلى مدرج المطار في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
ووصل العناصر واضعين خوذهم وحاملين أسلحتهم.
ومن المقرر أن يصل العدد الإجمالي لعناصر المهمة إلى نحو 2500 عنصر، بقيادة كينيا ومشاركة دول عدة، معظمها من إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، في مهمة سيؤدونها بموافقة الأمم المتحدة لكن ليس بإدارتها.
الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعهّد توفير تمويل سخي للمهمة، مستبعدا في الوقت نفسه إرسال قوات أميركية للمشاركة فيها، رحّب بوصول وحدة الشرطة الكينية في ما وصفه "بداية جهود ستوفر للهايتيين إغاثة هم بأمس الحاجة إليها".
وجاء في بيان لبايدن أن أبناء هايتي "يستحقون أن يشعروا بالأمان في بيوتهم، وأن يبنوا حياة أفضل لعائلاتهم وأن ينعموا بالحريات الديموقراطية".
بدوره رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوصول الوحدة الكينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تغطية تكاليف المهمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن غوتيريش "يناشد كل الدول الأعضاء ضمان تلقي المهمة ما تحتاجه من دعم مالي للاضطلاع بتفويضها بنجاح".
وكان الرئيس الكيني وليام روتو قد تفقّد العناصر الإثنين في نيروبي وأشار إلى أنهم سيؤدون مهمة تضامن "تاريخية".
وأصدر مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول الفائت قراراً ضمّنه موافقته على البعثة، لكنّ محكمة كينية أرجأت انتشارها في كانون الثاني، معتبرة أنه لا يحقّ للحكومة الكينية إرسال شرطيين إلى خارج البلاد من دون موافقة مسبقة.
وإضافة إلى كينيا، تعهّدت دول أخرى المشاركة في البعثة مثل بنين والباهاماس وبنغلادش وباربادوس وتشاد.
من جهتها، أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قلقها حيال طبيعة البعثة ووسائل تمويلها.
وسبق أن اتّهمت منظمات حقوقية الشرطة الكينية بالإفراط في استخدام القوة.
والثلاثاء قُتل خمسة أشخاص وأُصيب العشرات خلال تظاهرات في كينيا للاحتجاج على فرض ضرائب جديدة، حسبما قالت منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية في بيان مشترك.
وانطلقت حركة احتجاجية في كينيا على وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 في البرلمان في 13 حزيران. ينص مشروع الموازنة على فرض ضرائب جديدة بينها ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية بنسبة 2,5% على السيارات الخاصة.
وصلت وحدة من الشرطة الكينية الثلاثاء إلى هايتي التي تشهد أعمال العنف، في إطار مهمة طال انتظارها لمساعدة الدولة الكاريبية في مواجهة عصابات تثير الفوضى.
ونزل أول عناصر الأمن المئتين من طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية إلى مدرج المطار في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
ووصل العناصر واضعين خوذهم وحاملين أسلحتهم.
ومن المقرر أن يصل العدد الإجمالي لعناصر المهمة إلى نحو 2500 عنصر، بقيادة كينيا ومشاركة دول عدة، معظمها من إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، في مهمة سيؤدونها بموافقة الأمم المتحدة لكن ليس بإدارتها.
الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعهّد توفير تمويل سخي للمهمة، مستبعدا في الوقت نفسه إرسال قوات أميركية للمشاركة فيها، رحّب بوصول وحدة الشرطة الكينية في ما وصفه "بداية جهود ستوفر للهايتيين إغاثة هم بأمس الحاجة إليها".
وجاء في بيان لبايدن أن أبناء هايتي "يستحقون أن يشعروا بالأمان في بيوتهم، وأن يبنوا حياة أفضل لعائلاتهم وأن ينعموا بالحريات الديموقراطية".
بدوره رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوصول الوحدة الكينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تغطية تكاليف المهمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن غوتيريش "يناشد كل الدول الأعضاء ضمان تلقي المهمة ما تحتاجه من دعم مالي للاضطلاع بتفويضها بنجاح".
وكان الرئيس الكيني وليام روتو قد تفقّد العناصر الإثنين في نيروبي وأشار إلى أنهم سيؤدون مهمة تضامن "تاريخية".
وأصدر مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول الفائت قراراً ضمّنه موافقته على البعثة، لكنّ محكمة كينية أرجأت انتشارها في كانون الثاني، معتبرة أنه لا يحقّ للحكومة الكينية إرسال شرطيين إلى خارج البلاد من دون موافقة مسبقة.
وإضافة إلى كينيا، تعهّدت دول أخرى المشاركة في البعثة مثل بنين والباهاماس وبنغلادش وباربادوس وتشاد.
من جهتها، أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قلقها حيال طبيعة البعثة ووسائل تمويلها.
وسبق أن اتّهمت منظمات حقوقية الشرطة الكينية بالإفراط في استخدام القوة.
والثلاثاء قُتل خمسة أشخاص وأُصيب العشرات خلال تظاهرات في كينيا للاحتجاج على فرض ضرائب جديدة، حسبما قالت منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية في بيان مشترك.
وانطلقت حركة احتجاجية في كينيا على وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 في البرلمان في 13 حزيران. ينص مشروع الموازنة على فرض ضرائب جديدة بينها ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية بنسبة 2,5% على السيارات الخاصة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً