رووداو ديجيتال
دعت الولايات المتحدة إلى "وقف فوري للتصعيد في شمال سوريا"، معربة عن ققها البالغ "إزاء الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة".
وبدأت تركيا فجر الأحد (20 تشرين الثاني 2022)، عملية "المخلب – السيف" واسعة النطاق ضد مواقع حزب العمال الكوردستاني- بي كا كا، وقوات سوريا الديمقراطية- قسد، في حين تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن احتمال إطلاق "عملية برية" في سوريا.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قال للصحفيين اليوم الخميس (24 تشرين الثاني 2022)، أن الولايات المتحدة تحث على "وقف فوري للتصعيد في شمال سوريا، نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة، وتعرّض المدنيين والأفراد الأميركيين للخطر".
المتحدث باسم الخارجية الأميركية تابع أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا "في ما يتعلّق بالإرهاب"، لكنها عبرت في الوقت ذاته باستمرار عن "مخاوفها الجديّة" إزاء تأثير التصعيد في سوريا على مواجهة داعش وعلى المدنيين على جانبي الحدود.
في وقت سابق، طالبت وزارة الدفاع الأميركية بوقف الهجمات التركية في شمال سوريا والعراق فوراً، مؤكدة بأنها "تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر".
البنتاغون لفت إلى أن الهجوم الأخير على سوريا يشكل تهديداً مباشراً على الأفراد والقوات الأميركية في سوريا، الذين يعلمون مع شركائهم المحليين لدحر داعش والابقاء على أكثر من 10 آلاف سجين من التنظيم في المنطقة، كما عدّ "الهجمات غير المنسقة تشكل تهديداً لسيادة العراق".
بدوره، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية- قسد، مظلوم عبدي، أن قسد أوقفت عملياتها ضد داعش، بسبب انشغالها بالهجمات التركية على المنطقة.
قسد أعلنت القبض على 6 أفراد من عائلات داعش، هربوا من مخيم الهول جراء القصف التركي الذي طال قوات الأمن المكلفة بحماية المخيم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً