رووداو ديجيتال
أفاد مراسل رووداو في ألمانيا، زنار شينو، أن تنظيم داعش تبنى الهجوم المسلح في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، مشيراً إلى أن عناصر الأمن اعتقلوا مشتبهاً سوريا.
وقال التنظيم في بيان عبر وكالة أعماق التابعة له على تلغرام، اليوم السبت (24 آب 2024)، "منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من الدولة الإسلامية".
وأضاف أن الجاني نفذ الهجوم "انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
من جانبه، قال زنار شينو، إن شخصاً سورياً اعتقل للاشتباه في تورطه في هجوم الليلة الماضية.
في الأثناء، أعلنت الشرطة اعتقال فتى يبلغ 15 عاما في بداية اليوم للاشتباه في "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي.
وقال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل رووداو في ألمانيا زنار شينو، بقيام شخص بقتل ثلاثة المان.
وقال إن شخصاً قام بقتل ثلاثة مواطنين ألمان في مدينة زولينكن، مرجحاً أن يكوني أفغاني الجنسية.
تقع زولينغن التي يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة، قرب دوسلدورف شمالي كولونيا.
وقال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وقتل في الهجوم خلال مهرجان محلي مساء حضره الآلاف الجمعة رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وأصيب ثمانية أشخاص جروح أربعة منهم بالغة، وفق السلطات.
وقال قائد الشرطة المحلية ثورستن فليس بعد تحليل المشاهد الأولى للاعتداء، "لقد كان هجوما مستهدفا للغاية على أعناق" الضحايا. وأوضح المحققون أن لديهم شريط فيديو للهجوم.
"الحفاظ على وحدة البلاد"
خلال تفقّدها موقع الهجوم، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" مندّدة بـ"أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية"، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.
وألقى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف باللوم خصوصا على أوجه قصور مفترضة في السياسة الأمنية على المستويين الإقليمي والفدرالي.
يخوض ائتلاف المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس انتخابات إقليمية رئيسية في شرق البلاد في غضون أسبوع، حيث يتقدم حزب البديل من أجل ألمانيا بفارق كبير على الأحزاب الحكومية في استطلاعات الرأي.
وشدّد شولتس على "وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون" معبرا عن "صدمته" إزاء هذا الهجوم.
تجمع آلاف المتفرجين أمام منصة نصبت في وسط مدينة زولينغن التي يناهز عدد سكانها 160 ألف نسمة، لحضور الاحتفالات التي تستمر عدة أيام.
والاحتفالات تقام لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس المدينة في مقاطعة شمال الراين فستفاليا.
وكتب رئيس البلدية تيم-أوليفر كورزباخ على الموقع الإلكتروني للمدينة "الليلة نحن جميعا في حالة صدمة ورعب وحزن شديد في زولينغن"، مضيفا "أردنا جميعا الاحتفال بالذكرى السنوية لمدينتنا معا، والآن لدينا قتلى وجرحى نأسف لسقوطهم".
وذكرت صحيفة "سولينغر تاغبلات" المحلية أنه بعيد الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، صعد أحد المنظمين على خشبة المسرح مقاطعا الحفل الذي بدأ مساء الجمعة بعرض ضوئي مصحوب بحفلات موسيقية في ساحة بوسط المدينة.
بقع دم
ونقلت الصحيفة عن فيليب مولر وهو أحد المنظمين قوله إن "الناس غادروا المكان في حالة صدمة لكن بهدوء".
كما قال شاهد عيان للصحيفة إنه كان موجودا على بعد أمتار قليلة من الهجوم، ليس بعيدا من مسرح الحفل، وإنه "فهم من تعبير وجه المغنية أن ثمة خطبا ما".
وأضاف الشاهد لارس بريتزك "من ثم سقط شخص على بعد متر واحد مني". وروى أنه اعتقد في بادئ الأمر أن الأمر يتعلق بشخص مخمور، لكن عندما استدار، رأى أشخاصا آخرين ممددين أرضا وشاهد بقعا من الدماء.
عثر المحققون، أثناء بحثهم عن سلاح القاتل، على عدة سكاكين في محيط مسرح الجريمة.
وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.
في آب، أعلنت وزيرة الداخلية أنها تريد حظر السكاكين التي يزيد طولها عن ستة سنتيمترات في الأماكن العامة، فيما طالب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي بحظر كامل في مواجهة تزايد هجمات الطعن.
ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى كانون الأول 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.
وفي نهاية أيا أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي 19 آذار، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.
وفي نهاية كانون الأول 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة "سيارة" ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).
وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.
أفاد مراسل رووداو في ألمانيا، زنار شينو، أن تنظيم داعش تبنى الهجوم المسلح في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، مشيراً إلى أن عناصر الأمن اعتقلوا مشتبهاً سوريا.
وقال التنظيم في بيان عبر وكالة أعماق التابعة له على تلغرام، اليوم السبت (24 آب 2024)، "منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من الدولة الإسلامية".
وأضاف أن الجاني نفذ الهجوم "انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
من جانبه، قال زنار شينو، إن شخصاً سورياً اعتقل للاشتباه في تورطه في هجوم الليلة الماضية.
في الأثناء، أعلنت الشرطة اعتقال فتى يبلغ 15 عاما في بداية اليوم للاشتباه في "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي.
وقال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل رووداو في ألمانيا زنار شينو، بقيام شخص بقتل ثلاثة المان.
وقال إن شخصاً قام بقتل ثلاثة مواطنين ألمان في مدينة زولينكن، مرجحاً أن يكوني أفغاني الجنسية.
تقع زولينغن التي يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة، قرب دوسلدورف شمالي كولونيا.
وقال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وقتل في الهجوم خلال مهرجان محلي مساء حضره الآلاف الجمعة رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وأصيب ثمانية أشخاص جروح أربعة منهم بالغة، وفق السلطات.
وقال قائد الشرطة المحلية ثورستن فليس بعد تحليل المشاهد الأولى للاعتداء، "لقد كان هجوما مستهدفا للغاية على أعناق" الضحايا. وأوضح المحققون أن لديهم شريط فيديو للهجوم.
"الحفاظ على وحدة البلاد"
خلال تفقّدها موقع الهجوم، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" مندّدة بـ"أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية"، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.
وألقى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف باللوم خصوصا على أوجه قصور مفترضة في السياسة الأمنية على المستويين الإقليمي والفدرالي.
يخوض ائتلاف المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس انتخابات إقليمية رئيسية في شرق البلاد في غضون أسبوع، حيث يتقدم حزب البديل من أجل ألمانيا بفارق كبير على الأحزاب الحكومية في استطلاعات الرأي.
وشدّد شولتس على "وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون" معبرا عن "صدمته" إزاء هذا الهجوم.
تجمع آلاف المتفرجين أمام منصة نصبت في وسط مدينة زولينغن التي يناهز عدد سكانها 160 ألف نسمة، لحضور الاحتفالات التي تستمر عدة أيام.
والاحتفالات تقام لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس المدينة في مقاطعة شمال الراين فستفاليا.
وكتب رئيس البلدية تيم-أوليفر كورزباخ على الموقع الإلكتروني للمدينة "الليلة نحن جميعا في حالة صدمة ورعب وحزن شديد في زولينغن"، مضيفا "أردنا جميعا الاحتفال بالذكرى السنوية لمدينتنا معا، والآن لدينا قتلى وجرحى نأسف لسقوطهم".
وذكرت صحيفة "سولينغر تاغبلات" المحلية أنه بعيد الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، صعد أحد المنظمين على خشبة المسرح مقاطعا الحفل الذي بدأ مساء الجمعة بعرض ضوئي مصحوب بحفلات موسيقية في ساحة بوسط المدينة.
بقع دم
ونقلت الصحيفة عن فيليب مولر وهو أحد المنظمين قوله إن "الناس غادروا المكان في حالة صدمة لكن بهدوء".
كما قال شاهد عيان للصحيفة إنه كان موجودا على بعد أمتار قليلة من الهجوم، ليس بعيدا من مسرح الحفل، وإنه "فهم من تعبير وجه المغنية أن ثمة خطبا ما".
وأضاف الشاهد لارس بريتزك "من ثم سقط شخص على بعد متر واحد مني". وروى أنه اعتقد في بادئ الأمر أن الأمر يتعلق بشخص مخمور، لكن عندما استدار، رأى أشخاصا آخرين ممددين أرضا وشاهد بقعا من الدماء.
عثر المحققون، أثناء بحثهم عن سلاح القاتل، على عدة سكاكين في محيط مسرح الجريمة.
وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.
في آب، أعلنت وزيرة الداخلية أنها تريد حظر السكاكين التي يزيد طولها عن ستة سنتيمترات في الأماكن العامة، فيما طالب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي بحظر كامل في مواجهة تزايد هجمات الطعن.
ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى كانون الأول 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.
وفي نهاية أيا أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي 19 آذار، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.
وفي نهاية كانون الأول 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة "سيارة" ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).
وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً