رووداو ديجيتال
رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إمكانية التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، "في حال التفاوض على تفاصيله بعناية".
وقال في مقابلة مع "فوكس نيوز" مساء الخميس (23 كانون الثاني 2025): "أريد أن يكون لديهم (الإيرانيين) بلد عظيم وإمكانات كبيرة، الشعب مذهل (..) والشيء الوحيد الذي قلته عن إيران، هو أنهم لا يستطيعون امتلاك سلاح نووي".
رداً على سؤال عما إذا كان يثق بقادة إيران لعقد اتفاق نووي دون أن يخلفوا به ويطوروا سلاحاً نووياً، قال: "هناك طرق يمكن من خلالها التأكد من ذلك بشكل مطلق حال أبرمت صفقة"، مشيراً إلى ضرورة "التحقق من أي صفقة 10 مرات".
ترمب رأى إمكانية "التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، في حال التفاوض على تفاصيله بعناية"، مؤكداً: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وإذا حصلوا عليه، فسيحصل عليه الجميع، وبهذه الحالة سيكون الأمر برمّته كارثياً".
ويعتزم ترمب تعيين مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كشخصية محورية للجهود الدبلوماسية لإدارته تجاه إيران، وفق "فوكس نيوز".
يضم فريق ترمب مجموعة متنوعة من المواقف تجاه إيران، بما في ذلك بعض الأصوات مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز والسيناتور ماركو روبيو، الذي أصبح وزير الخارجية، الذين فضّلوا نهجاً أكثر تشدداً.
نهج مختلف
لكن صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية كشفت نقلاً عن مصادر مطلعة (لم تسمّها) قولها إن ترمب مستعد للمضي قدماً في المساعي الدبلوماسية "قبل زيادة الضغط على طهران".
"هذا النهج يمثل انحرافاً كبيراً عن فترة ولاية ترمب الأولى، عندما سعى بقيادة مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون إلى فرض حملة ضغط قوية، في محاولة عقيمة في نهاية المطاف لإعادة إيران إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي".
في عام 2018، انسحب ترمب من الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في تموز 2015.
وكان الاتحاد الأوروبي أيضاً من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً