رووداو ديجيتال
يقول متحدث ياسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهم يقفون بالضد من أي عملية عسكرية تستهدف روجآفاي كوردستان والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
ورد ذلك ضمن إجابة متحدث باسم البنتاغون على سؤال لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كوردة، حيث قال: "تواصل وزارة الدفاع الأميركية معارضتها لأي نوع من العمليات العسكرية التي تتسبب في الإخلال باستقرار سوريا".
وأشار المتحدث إلى أن العملية التي نفذها الجيش التركي في روجآفاي كوردستان والمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تؤثر على الحرب ضد داعش و"هذه الخطوات ستتحول إلى تهديد للمكاسب التي تحققت بصعوبة في سبيل القضاء على داعش".
جاءت إجابة المتحدث باسم البنتاغون هذه بعد شن تركيا فجر يوم (20 تشرين الثاني 2022) عملية أطلقت عليها اسم "المخلب – السيف" ضمت ضربات جوية طالت مواقع لـ(بي كا كا) في إقليم كوردستان، ومواقع لقوات سوريا الديمقراطية في روجآفاي كوردستان ومناطق أخرى تابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أسفرت الضربات الجوية التركية عن مقتل 29 شخصاً، 13 منهم مدنيون وأحدهم مقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب و15 منهم جنود سوريون.
ويوم أمس الثلاثاء (22 تشرين الثاني 2022) أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جيش بلده سيشن قريباً عملية برية تستهدف المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
ولدى إشارة أردوغان إلى الحملة الجوية الأخيرة التي نفذها طيران الجيش التركي، قال: "بإذن الله سنجتثهم قريباً من جذورهم بدباباتنا ومدفعيتنا وجنودنا".
وتهدد تركيا منذ شهر آذار من العام الحالي بزحف عسكري على مناطق قوات سوريا الديمقراطية، لكن كلاً من أميركا وروسيا وإيران يعارضون أي نوع من العمليات العسكرية البرية في سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً