رووداو ديجيتال
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الهجوم طعناً الذي وقع في شرق فرنسا هو "عمل إرهابي إسلامي"، مؤكدًا "تضامن الأمة بأسرها".
وقال ماكرون، اليوم السبت (22 شباط 2025)، إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه إلى مكان الهجوم وسيدلي بـ "تفاصيل حول الملف".
وأكد الرئيس الفرنسي عزم الحكومة وعزمه على مواصلة العمل "المستمر منذ ثمانية أعوام وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب" على الأراضي الفرنسية.
قتل شخص وأُصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في هجوم طعناً السبت في مولهاوس بشرق فرنسا على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه (37 عامًا) مدرج على قائمة "الإرهاب"، بحسب ما قال المدعي.
وأوضح المدعي نيكولا هيتس لفرانس برس، أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنباً للتطرف ذو الطابع الإرهابي"، لافتاً إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أُصيبوا بجروح أقل خطورة.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تتولى التحقيق في الهجوم.
ووقع الهجوم على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي يشهد شطرها الشرقي هجوماً لحركة "ام23" بدعم من رواندا.
وافاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.
في السياق، كتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على موقع فيسبوك: "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً