ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسي كان محتجزاً في إيران منذ 2022

أمس في 09:30
رووداو
الكلمات الدالة فرنسا إيران إيمانويل ماكرون
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو، الذي كان محتجزاً منذ تشرين الأول 2022 بتهمة "التجسس"، وقد عاد إلى فرنسا.
 
وكتب ماكرون على إكس، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن غروندو (34 عاماً) "بات حراً وبين ذويه"، لكنه شدد على أن الجهود "لن تضعف" لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَين آخرَين لا يزالان محتجزين في إيران.
 
الرئيس الفرنسي أعرب عن شكره لجميع أجهزة الدولة، وسفير بلاده في إيران، ومركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية على "دورهم الحاسم".

ووصل غروندو إلى فرنسا مساء الاثنين، بحسب ما أفاد الإليزيه ومصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، دون الكشف عن شروط إطلاق سراحه.

يأتي إطلاق سراح غروندو بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين البلدين وفي سياق المواجهة بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي. 

وتنفي طهران رغبتها في امتلاك سلاح ذري رغم أن احتياطياتها من اليورانيوم المخصب تقترب من الحد اللازم لإنتاجه.

ويفترض أن يخضع غروندو الذي سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والثلاثين الأسبوع المقبل، لمجموعة من الفحوص الطبية خصوصا بسبب ضعفه الشديد في الأشهر الأخيرة، وفق ما قال مصدر حكومي للوكالة. 

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو على إكس، إن "الفضل في إطلاق سراح (غروندو) يعود إلى الدبلوماسية الفرنسية والعمل الجاد الذي قامت به سفارتنا في طهران ومركز الأزمات والدعم وخدمات وزارة الخارجية التي أهنئها على مثابرتها".

وأضاف "سنواصل جهودنا بلا كلل حتى يطلق سراح جميع مواطنينا الذين ما زالوا رهائن، بمن فيهم سيسيل كوهلر وجاك باري".

وأوقف غروندو، وهو من مونبولييه في جنوب فرنسا عندما كان يقوم برحلة سياحية في شيراز بجنوب إيران في تشرين الأول 2022.

احتجز بداية في طهران، في سجن إيفين، ثم في مدينة شيراز، قبل إعادته في تشرين الأول الماضي إلى إيفين حيث تُعرف ظروف الاحتجاز بأنها شديدة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

وزيرة الخارجية الألمانية لرووداو: نحتاج لعمل إلهان كيزيلهان بالعديد من الأماكن في العالم

بعد أن مُنحت أعلى جائزة فيدرالية ألمانية للباحث والعالم الدكتور إلهان كيزيلهان، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنهم بحاجة إلى أشخاص مثله في العديد من الأماكن في هذا العالم لعلاج الصدمات، حتى لا تبقى آثار الإبادة الجماعية والجرائم لأجيال عديدة.