رووداو ديجيتال
عدّ ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، أن الحرب الروسية الأوكرانية "غيّرت العالم وشكلت بداية حقبة جديدة"، وذلك بعد مرور ألف يوم منذ اندلاع النزاع.
وقال بوريل خلال تواجدخه في بروكسل، لمراسل رووداو زنار شينو، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، حول ما إذا كان يخشى امتداد الحرب لدول أخرى مثل فنلندا والسويد وبولندا: "هذه الحرب تؤثر على الجميع، وليس فقط على الأوكرانيين والأوروبيين".
وأشار إلى أن هذه الحرب "ذات آثار جيوسياسية"، مشدداً على أنه "لا يمكن لأحد أن يفلت من هذه الآثار، سواء كانت أزمة غذاء، أو أزمة طاقة، أو مقتل أشخاص".
وأردف بوريل: "لقد غيرت هذه الحرب العالم وشكلت بداية حقبة جديدة"، مختتماً إجابته بالقول: "لذلك علينا أن نواجه الظروف الراهنة ونتأكد من أن كل الدول الأعضاء متحدة في دعمها لأوكرانيا".
ويغادر الوزير الإسباني السابق البالغ 77 عاما منصبه الشهر المقبل، وستخلفه رئيسة الوزراء الاستونية السابقة كايا كالاس.
"روسيا لم تستطع الانتصار"
في وقت سابق من اليوم، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن روسيا لم تستطع تحقيق النصر في أوكرانيا، بالتزامن مع مرور ألف يوم على اندلاع الحرب.
وقال أمين عام الناتو، مارك روتة، لمراسل رووداو زنار شينو، قبل اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لم تستطع روسيا تحقيق النصر، لأننا في الغرب وغيرنا في أنحاء العالم كنا مستعدين لتأمين ما تحتاجه أوكرانيا لتنتصر، ولمنع انتصار بوتين".
حول أسباب تقديم الدعم لأوكرانيا لصد روسيا، أوضح أمين عام حلف الناتو: "إن انتصر بوتين ستكون هناك روسيا أشد قوة على حدودنا، بمساحة أوسع وقوة عسكرية أكبر. أنا واثق تماماً من أن روسيا لن تتوقف هناك، بل ستتحول إلى تهديد خطير علينا جميعاً في الغرب".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الروسي الثلاثاء أن أوكرانيا أطلقت صواريخ بعيدة المدى أميركية على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في هجوم يعد الأول من نوعه منذ أجازت واشنطن مثل هذه الضربات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً