رووداو - اربيل
اجتمع مسؤولون أمنيون من دول غرب البلقان وبالاتحاد الأوروبي في ألبانيا اليوم الثلاثاء في إطار مبادرة من الحكومة الأمريكية للتصدي لتجنيد الجماعات الإسلامية المسلحة لمواطنين من أوروبا من أجل القتال في العراق وسوريا.
وحضرت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية سارة سيوال المؤتمر الذي استمر يومين في العاصمة الألبانية تيرانا، وحثت دول المنطقة على تحسين التعاون لمكافحة عمليات التجنيد ووضع استراتيجيات وطنية لمكافحة هذه المشكلة.
وقالت "التطرف العنيف ينتشر جغرافيا، ولا توجد منطقة أو دولة أو مجتمع محصن من هذا التهديد".
وأضافت أن دول غرب البلقان أصبحت مصدرا للمقاتلين الإرهابيين الأجانب في سوريا والعراق، وذلك في جزء منه بسبب الحروب الأخيرة في يوغوسلافيا السابقة.
وانضم مئات المقاتلين من ألبانيا ودول غرب البلقان، التي تواجه ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة، للمتشددين الاسلاميين في سوريا والعراق خلال السنوات الثلاث الماضية.
قال وزير الداخلية الألباني سمير الطاهري إن التعاون مع وكالات إنفاذ القانون الدولي تسبب في خفض مستويات تجنيد مواطنين في بلاده.
وفقا لدراسة ممولة من الولايات المتحدة نشرت في كوسوفو الشهر الماضي، سافر نحو 700 مقاتل من دول غرب البلقان الى العراق وسوريا، وبلغ تجنيد المسلحين ذروته في أوائل عام 2013.
وأطلق البيت الأبيض برنامجا لمكافحة التطرف العنيف في فبراير/ شباط الماضي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً