رووداو ديجيتال
فيما أكد المستشار الألماني لشبكة رووداو الإعلامية أن أمام السوريين "فرصة للعيش بسلام"، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن على القيادة الجديدة تنفيذ ما يتطلع الاتحاد وشركاؤه لرؤيته "من أجل تطور سوريا"، أما رئيس وزراء بلجيكا فقد طالب بـ "احترام سيادة الأراضي السورية".
جاء ذلك على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان يوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024) في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تناول القادة البارزون الوضع في سوريا خلال تصريحات خاصة لموفدة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي.
"نتطلع للمساعدة في تشكيل الحكومة المقبلة"
في هذا السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز لشبكة رووداو الإعلامية إن "نظام الأسد، الذي كان ديكتاتوراً، قد انتهى. لقد قتل العديد من أبناء شعبه، وعذبهم، وعاقبهم، وتسبب في كوارث، كما ظلم شعبه."
شولتز رأى أن "شعب سوريا له الحق في العيش بسلام وهدوء، سواء فيما بينهم أو مع جيرانهم. يجب أن يُطبق القانون في البلاد، وأن تكون هناك سيادة للقانون وديمقراطية تضمن لجميع القوميات والأديان والمكونات المختلفة فرصة العيش معاً بسلام."
بشأن الخطوات المقبلة لبرلين، لفت إلى أن بلاده تنظر الآن في "المساعدة في عملية تشكيل الحكومة السورية"، وتتطلع إلى أن تكون سوريا "دولة ذات مستقبل جيد".
"على القيادة الجديدة أن تنفذ ما نتطلع لرؤيته"
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني، انطلاقاً من ريف حلب الغربي في شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ في البلاد.
وقد أرسلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وفودها الدبلوماسية إلى دمشق. كما أعلنت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، أن روما "مستعدة للعمل مع القيادة السورية الجديدة"، لكنها أكدت ضرورة أن تكون "حذرة جداً".
من جهتها، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن نقاشاً سيجري غداً الخميس "حول وضع الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أهمية العمل مع شركاء الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
وقالت كالاس إن "الدول العربية وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متفقون على أن القيادة السورية الجديدة يجب أن تنفذ ما نتطلع لرؤيته من أجل تطور سوريا".
"من يريد يمكنه العودة إلى سوريا"
في السياق، أعرب رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، عن اعتقاده في أنه "من المهم احترام سيادة الأراضي السورية. يجب فعل كل شيء من أجل السلام في سوريا"، منوّهاً إلى أن "الأشخاص الذين يريدون العودة إلى سوريا يمكنهم العودة".
وأردف متحدثاً لشبكة رووداو الإعلامية: "يجب علينا الآن منع تلك الأزمات الإقليمية التي تورطت فيها العديد من الدول"، داعياً إلى "وقف العنف واحترام السيادة الإقليمية لسوريا".
فيما أكد المستشار الألماني لشبكة رووداو الإعلامية أن أمام السوريين "فرصة للعيش بسلام"، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن على القيادة الجديدة تنفيذ ما يتطلع الاتحاد وشركاؤه لرؤيته "من أجل تطور سوريا"، أما رئيس وزراء بلجيكا فقد طالب بـ "احترام سيادة الأراضي السورية".
جاء ذلك على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان يوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024) في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تناول القادة البارزون الوضع في سوريا خلال تصريحات خاصة لموفدة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي.
"نتطلع للمساعدة في تشكيل الحكومة المقبلة"
في هذا السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز لشبكة رووداو الإعلامية إن "نظام الأسد، الذي كان ديكتاتوراً، قد انتهى. لقد قتل العديد من أبناء شعبه، وعذبهم، وعاقبهم، وتسبب في كوارث، كما ظلم شعبه."
شولتز رأى أن "شعب سوريا له الحق في العيش بسلام وهدوء، سواء فيما بينهم أو مع جيرانهم. يجب أن يُطبق القانون في البلاد، وأن تكون هناك سيادة للقانون وديمقراطية تضمن لجميع القوميات والأديان والمكونات المختلفة فرصة العيش معاً بسلام."
بشأن الخطوات المقبلة لبرلين، لفت إلى أن بلاده تنظر الآن في "المساعدة في عملية تشكيل الحكومة السورية"، وتتطلع إلى أن تكون سوريا "دولة ذات مستقبل جيد".
"على القيادة الجديدة أن تنفذ ما نتطلع لرؤيته"
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني، انطلاقاً من ريف حلب الغربي في شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ في البلاد.
وقد أرسلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وفودها الدبلوماسية إلى دمشق. كما أعلنت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، أن روما "مستعدة للعمل مع القيادة السورية الجديدة"، لكنها أكدت ضرورة أن تكون "حذرة جداً".
من جهتها، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن نقاشاً سيجري غداً الخميس "حول وضع الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أهمية العمل مع شركاء الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
وقالت كالاس إن "الدول العربية وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متفقون على أن القيادة السورية الجديدة يجب أن تنفذ ما نتطلع لرؤيته من أجل تطور سوريا".
"من يريد يمكنه العودة إلى سوريا"
في السياق، أعرب رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، عن اعتقاده في أنه "من المهم احترام سيادة الأراضي السورية. يجب فعل كل شيء من أجل السلام في سوريا"، منوّهاً إلى أن "الأشخاص الذين يريدون العودة إلى سوريا يمكنهم العودة".
وأردف متحدثاً لشبكة رووداو الإعلامية: "يجب علينا الآن منع تلك الأزمات الإقليمية التي تورطت فيها العديد من الدول"، داعياً إلى "وقف العنف واحترام السيادة الإقليمية لسوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً