رووداو ديجيتال
اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مجدداً أن تكون كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال "فكرة ممتازة"، بينما تشهد الدولة المجاورة أزمة سياسية حادة.
ونوّه الرئيس الأميركي المنتخب على منصته "تروث سوشال"، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، بأن الكنديين "سيدفعون مبالغ مالية أقل للضرائب والحماية العسكرية... إنها فكرة ممتازة. الولاية الـ51!!!".
واعتبر ترمب أن العديد من الكنديين "يريدون أن تصبح كندا الولاية الـ51".
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد ليدجر الأسبوع الماضي أن 13% من الكنديين يرغبون في أن تصبح بلادهم إحدى الولايات الأميركية.
أدلى ترمب بأول ملاحظة حول "الولاية الـ51" خلال حفل عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نهاية تشرين الثاني الماضي.
وخلال اللقاء، قال ترمب مازحاً إن كندا "يمكنها أن تصبح الولاية الأميركية الـ51 إذا لم تتمكن من التعامل مع رسوم جمركية بنسبة 25%".
إذلال وتهديد
ومنذ ذلك الحين، وصف ترمب مراراً رئيس الحكومة الكندية في رسائل بـ"الحاكم"، وهي صفة رئيس السلطة التنفيذية في ولاية أميركية، وهي رسائل تلقتها الطبقة السياسية في كندا باستياء، ورأت فيها إذلالاً أو حتى تهديداً أميركياً.
ويثير ذلك قلق الكنديين أكثر، خاصة أن البلاد تمر بأزمة سياسية بعد الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو بسبب خلافات مع رئيس الحكومة حول كيفية التعامل مع الحرب الاقتصادية التي تلوح في الأفق مع الحليف الأميركي القوي.
أحدثت نية ترمب زيادة الرسوم الجمركية إلى 25% مع المكسيك وكندا صدمة في كندا، التي ترسل إلى جارتها وشريكتها الأولى 75% من صادراتها.
ومن ناحية الوظائف، يعتمد نحو مليوني شخص في كندا على الصادرات، من بين 41 مليون نسمة.
اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مجدداً أن تكون كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال "فكرة ممتازة"، بينما تشهد الدولة المجاورة أزمة سياسية حادة.
ونوّه الرئيس الأميركي المنتخب على منصته "تروث سوشال"، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، بأن الكنديين "سيدفعون مبالغ مالية أقل للضرائب والحماية العسكرية... إنها فكرة ممتازة. الولاية الـ51!!!".
واعتبر ترمب أن العديد من الكنديين "يريدون أن تصبح كندا الولاية الـ51".
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد ليدجر الأسبوع الماضي أن 13% من الكنديين يرغبون في أن تصبح بلادهم إحدى الولايات الأميركية.
أدلى ترمب بأول ملاحظة حول "الولاية الـ51" خلال حفل عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نهاية تشرين الثاني الماضي.
وخلال اللقاء، قال ترمب مازحاً إن كندا "يمكنها أن تصبح الولاية الأميركية الـ51 إذا لم تتمكن من التعامل مع رسوم جمركية بنسبة 25%".
إذلال وتهديد
ومنذ ذلك الحين، وصف ترمب مراراً رئيس الحكومة الكندية في رسائل بـ"الحاكم"، وهي صفة رئيس السلطة التنفيذية في ولاية أميركية، وهي رسائل تلقتها الطبقة السياسية في كندا باستياء، ورأت فيها إذلالاً أو حتى تهديداً أميركياً.
ويثير ذلك قلق الكنديين أكثر، خاصة أن البلاد تمر بأزمة سياسية بعد الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو بسبب خلافات مع رئيس الحكومة حول كيفية التعامل مع الحرب الاقتصادية التي تلوح في الأفق مع الحليف الأميركي القوي.
أحدثت نية ترمب زيادة الرسوم الجمركية إلى 25% مع المكسيك وكندا صدمة في كندا، التي ترسل إلى جارتها وشريكتها الأولى 75% من صادراتها.
ومن ناحية الوظائف، يعتمد نحو مليوني شخص في كندا على الصادرات، من بين 41 مليون نسمة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً