الخارجية الأميركية لرووداو: قلقون من التصعيد في عفرين

 رووداو ديجيتال

اعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها حول التصعيد الحاصل في عفرين شمال سوريا، داعية جميع الاطراف الى خفض التوترات وجعل حماية وسلامة السوريين في اولويتها.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي خلال إجابته على سؤال مدير مكتب رووداو في واشنطن روز علي زالة حول التطورات الجارية في عفرين، الثلاثاء (18 تشرين الاول 2022)، انه "نحن قلقون من التوترات الاخيرة الحاصلة في شمال غرب سوريا، وخاصة تداعيات تلك الاوضاع على المدنيين".

الموقف الأميركي يأتي في وقت، اسفرت الاشتباكات الدموية بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث في "الجيش الوطني السوري" المقرب من تركيا، عن مقتل 50 شخصاً، 10 منهم مدنيون.

في وقت سابق، دعت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دمشق، هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى سحب قواتها من عفرين "على الفور"، مطالبة جميع الاطراف بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

في رده على سؤال حول موقف بلاده بشأن السيطرة على عفرين من قبل فرع تابع للقاعدة بعد مرور خمس سنوات على انتزاع تركيا السيطرة على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية، لفت فيدانت باتيل إلى أن واشنطن على اتصال مع انقرة بشأن "عدد من القضايا"، دون أن يوضح ما إذا كانت حوارات قد جرت بين البلدين بشأن عفرين.

باتيل أشار إلى أن "هيئة تحرير الشام أردجت كمنظمة إرهابية وعليها إيقاف أعمال العنف التي تقوم بها في المنطقة.  


نص حوار رووداو مع نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل:

 
فيدانت باتيل: اولاً، أود القول إن تركيا شريك مهم في المنطقة وهي عضو في حلف الناتو، لذا فنحن على تواصل معها بشأن عدد من القضايا، لكن فما يتعلق بسؤالكم، لا شك بأننا قلقون من التصعيد الأخير في شمال شرق سوريا، وخصوصاً تداعياته على المدنيين. نحن نطالب الأطراف كافة بخفض التصعيد، وجعل حماية سلامة المدنيين السوريين أولوية. وكما تعلمون فإن هيئة تحرير الشام قد أدرجت كمنظمة إرهابية، وعليها أن توقف أعمال العنف التي تقوم بها.