وزير الخارجية الأميركي: إقليم كوردستان شريك قريب لنا وندين الاعتداءات الإيرانية بلا تردد

17-01-2024
رووداو
الكلمات الدالة أنتوني بلينكن مسرور بارزاني إقليم كوردستان
A+ A-

رووداو دیجیتال

أكد وزير الخارجية الأميركي أن حكومة إقليم كوردستان شريك قريب إليهم، وإن بلاده تدين بلا تردد الهجمات الإيرانية على أربيل.

ونشر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على شبكة إكس للتواصل الاجتماعي صورة تجمعه برئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، في دافوس.

وعلق بلينكن على الصورة قائلاً: "بعد الهجمات الإيرانية على إقليم كوردستان العراق، تحدثت اليوم مع رئيس الوزراء مسرور بارزاني. إن حكومة إقليم كوردستان شريك قريب لنا، وأميركا تدين الاعتداءات الإيرانية بلا تردد".

وكان مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان قد أعلن أمس في بيان أن مسرور بارزاني اجتمع مع أنتوني بلينكن في دافوس، وذكر أن بلينكن أعلن أن "أميركا والرئيس بايدن يحملان هذه الهجمات التي تستهدف إقليم كوردستان على محمل الجد، وسيعملان اللازم لحماية أمن واستقرار إقليم كوردستان".

وحسب البيان، فإن وزير الخارجية الأميركي قال: "ندين بأشد ما يمكن الهجوم على أربيل والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق. معبراً عن تعاطف بلاده مع ذوي ضحايا الهجوم".

ومضى بيان مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى القول إن "وزير الخارجية الأميركي أكد على أن أميركا والرئيس بايدن يحملان الهجمات على إقليم كوردستان على محمل الجد، وسيبذلان ما يلزم لحماية أمن واستقرار الإقليم".

وفي ليلة الاثنين (15 كانون الثاني 2024) أطلق الحرس الثوري الإيراني 11 صاروخاً على مدينة أربيل ما تسبب في استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 16 آخرين.

وأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة من خمسة أعضاء برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، ويضم بين أعضائه وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد.

زارت اللجنة أربيل واطلعت فيها على المواقع التي تعرضت للاستهداف، وعليها أن ترفع خلال 48 ساعة توصياتها حول الهجوم إلى رئيس مجلس الوزراء الاتحادي.

بهذا الصدد أعلنت وزارة الخارجية العراقية، تقديم شكوى رسمية ضدّ إيران إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنه الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، على مدينة أربيل.
 
وذكر بيان صادر عن الخارجية العراقية، الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، أن "العراق تقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل، وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء، وإصابة آخرين، وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".
 
ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي، بحسب البيان.
 
أظهرت الحكومة العراقية موقفاً متشدداً جداً تجاه هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل، واصفة إياه بـ"العدوان الإيراني"، وقررت رفع شكوى ضد العدوان الإيراني لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
 
هذا الموقف الذي اتخذته الحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني، هو أشد مواقف العراق من الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقية منذ إسقاط نظام صدام حسين.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب