رووداو ديجيتال
الدنمارك، التي شهدت في السابق المد اليميني، ذهبت أغلبية الأصوات في هذه الانتخابات إلى أحزاب الوسط واليسار.
وكان العديد من الكورد الذين يحملون الجنسية الدنماركية قد انتقلوا إلى بلدان أخرى في السنوات السابقة.
أما الآن، وبعد أن تحسن الوضع في الدانمارك بالنسبة للأشخاص المنحدرين من أصول أجنبية، فقد يرغب هؤلاء في العودة إلى هناك مرة أخرى، لكنهم لا يستطيعون ذلك لأنه ليس لدى أفراد أسرهم حق الإقامة في الدنمارك.
لكن، واعتباراً من نهاية هذا الشهر، ستكون العملية أسهل عليهم، إذ سيكون من الممكن لأي شخص يريد العودة للعمل في الدانمارك أن يأخذ عائلته وأطفاله معه.
الشرط لتحقيق هذا هو أن يكون العائد قادراً على أن يقدم خدمة للدانمارك بخبرته، سواء في مجال العلوم أو في مجال الاقتصاد، كأن يكون قادراً على تربية الماشية أو أن يكون باحثاً يقوم بعمل علمي مهم للدنمارك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً