بايدن: الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا يقوض هزيمة داعش

13-10-2023
الكلمات الدالة داعش تركيا شمال شرق سوريا جو بايدن
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا يقوض جهود هزيمة داعش، معلناً تمديد حالة الطوارئ في سوريا. 
 
في بيان نشره البيت الأبيض نقلاً عن بايدن، قال فيه "إن الوضع في سوريا وفيما يتعلق بها، ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري في شمال شرق سوريا، تقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) ويعرض المدنيين للخطر". 
 
وأضاف البيان أن الهجوم التركي الأخير "يقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تشكل تلك الإجراءات تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". 
 
ومن هذا المنطلق، قررت الولايات المتحدة تمديد حالة الطوارئ في سوريا، قائلة: "لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 بتاريخ 14 أكتوبر 2019، يجب أن تستمر سارية بعد 14 أكتوبر 2023. لذلك، وفقًا للمادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطني (50 U.S.C. 1622(d) أواصل لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 فيما يتعلق بالوضع في سوريا وفيما يتعلق بها". 
 
وأُعلنت حالة الطوارئ في 14 تشرين الأول 2019، تزامناً مع هجمات الجيش التركي على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) في روجآفاي كوردستان تحت مسمى عملية "نبع السلام". منذ ذلك الحين مدد الرئيس الأميركي حالة الطوارئ لمدة 12 شهراً أخرى.
 
وكان المتحدث باسم البنتاغون قد قال إن القوات الأميركية لاحظت أن طائرات بدون طيار نفذت عدة هجمات في شمال شرق سوريا، بعضها دخل (حدود المنطقة المحظورة) بالقرب من الحسكة، على بعد حوالي كيلومتر واحد من القوات الأميركية.
 
وبعد يوم من الحادث، قالت وزارة الخارجية التركية إن إسقاط الطائرة بدون طيار ليس له أي تأثير على عملياتها في شمال سوريا.
 
ومنذ 4 تشرين الأول 2023، شنت القوات التركية سلسلة من الهجمات على البنية التحتية والمناطق الحساسة في روجآفا (شمال شرق سوريا)، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية للمنطقة، ووقوع العشرات من الخسائر البشرية بين العسكريين والمدنيين.  
 
وبحسب الإدارة الذاتية، فقد استهدفت تركيا 180 موقعاً تحت سيطرة قسد منذ الأربعاء، بما في ذلك 14 محطة وقود وتسع محطات كهرباء؛ ثماني محطات مياه؛ ومستشفيان و48 مدرسة. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب