رووداو ديجيتال
أعلنت الولايات المتحدة، رفضها إجراء الانتخابات المحلية في مناطق شمال وشرق سوريا، مشيرة إلى أن الشروط اللازمة لعقدها "لم تتحقق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عبر بيان، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024): "تعتقد الولايات المتحدة أن الشروط اللازمة لعقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في سوريا، بما في ذلك في الشمال الشرقي، لم تتحقق".
وأضاف "بالتالي لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات إلى بدء الاستعدادات للانتخابات البلدية".
وأشار إلى أن بلاده "صرحت باستمرار بأن أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
ولفت إلى أنه "لم يتم تلبية الشروط اللازمة لمثل هذه الانتخابات حالياً في سوريا، بما في ذلك في الشمال الشرقي".
الخميس (5 أيلول 2024)، خوّلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كل مقاطعة تقع في مناطقها، بإجراء الانتخابات المحلية "في الوقت الذي تراه مناسباً".
وقالت الرئاسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات في قرار برقم (7)، إنه "من أجل التحضيرات اللازمة لانتخابات البلديات وفق المطلوب، تفوض المفوضية (..)، مفوضيات المقاطعات في عموم شمال وشرق سوريا بالعمل على إجراء انتخابات البلديات وذلك في الوقت الذي تراه مناسباً".
وأشارت إلى أن إجراء الانتخابات ستكون "حسب وضع كل مقاطعة وبالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات".
وتجرى انتخابات البلدية لأول مرة منذ تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقد بدأت الاستعدادات في سبعة كانتونات (مقاطعات) وفق التقسيم الإداري للمنطقة الذي وضعته الإدارة.
وقالت الإدارة الذاتية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يحق لهم التصويت، كما سيكون للنازحين الذين يعيشون في مناطق الإدارة (روجآفا) لأكثر من خمس سنوات الحق في التصويت.
وكان قد تم تحديد الانتخابات في البداية يوم 11 حزيران الماضي، لكنها أُجّلت إلى شهر آب الماضي، بعد معارضة تركيا وإطلاق تهديدات بتنفيذ هجوم عسكري ضد مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر على قرابة 25% من مساحة سوريا، إذا لم تلغى الانتخابات.
أعلنت الولايات المتحدة، رفضها إجراء الانتخابات المحلية في مناطق شمال وشرق سوريا، مشيرة إلى أن الشروط اللازمة لعقدها "لم تتحقق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عبر بيان، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024): "تعتقد الولايات المتحدة أن الشروط اللازمة لعقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في سوريا، بما في ذلك في الشمال الشرقي، لم تتحقق".
وأضاف "بالتالي لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات إلى بدء الاستعدادات للانتخابات البلدية".
وأشار إلى أن بلاده "صرحت باستمرار بأن أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
ولفت إلى أنه "لم يتم تلبية الشروط اللازمة لمثل هذه الانتخابات حالياً في سوريا، بما في ذلك في الشمال الشرقي".
الخميس (5 أيلول 2024)، خوّلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كل مقاطعة تقع في مناطقها، بإجراء الانتخابات المحلية "في الوقت الذي تراه مناسباً".
وقالت الرئاسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات في قرار برقم (7)، إنه "من أجل التحضيرات اللازمة لانتخابات البلديات وفق المطلوب، تفوض المفوضية (..)، مفوضيات المقاطعات في عموم شمال وشرق سوريا بالعمل على إجراء انتخابات البلديات وذلك في الوقت الذي تراه مناسباً".
وأشارت إلى أن إجراء الانتخابات ستكون "حسب وضع كل مقاطعة وبالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات".
وتجرى انتخابات البلدية لأول مرة منذ تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقد بدأت الاستعدادات في سبعة كانتونات (مقاطعات) وفق التقسيم الإداري للمنطقة الذي وضعته الإدارة.
وقالت الإدارة الذاتية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يحق لهم التصويت، كما سيكون للنازحين الذين يعيشون في مناطق الإدارة (روجآفا) لأكثر من خمس سنوات الحق في التصويت.
وكان قد تم تحديد الانتخابات في البداية يوم 11 حزيران الماضي، لكنها أُجّلت إلى شهر آب الماضي، بعد معارضة تركيا وإطلاق تهديدات بتنفيذ هجوم عسكري ضد مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر على قرابة 25% من مساحة سوريا، إذا لم تلغى الانتخابات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً