رووداو ديجيتال
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير وقع أمس السبت في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان وأسفر عن مقتل حارس أمني وجرح عدد من الصحفيين والأطفال.
ونُفّذ اعتداء، السبت، خلال حفل تكريمي للصحفيين في أفغانستان، بعد يومين على هجوم انتحاري تبنّاه التنظيم أيضاً وأسفر عن مقتل حاكم ولاية بلخ الذي عيّنته طالبان في المنصب.
جاء في بيان أوردته وكالة "أعماق" التابعة لداعش، الأحد (12 آذار 2023)، أن "الانفجار ناجم عن حقيبة مفخّخة تمكن مقاتلو الدولة الإسلامية من زرعها وتفجيرها" في مركز ثقافي في مزار شريف، عاصمة ولاية بلخ.
وأوردت الوكالة عن مصادر أمنية لن تسمِّها أن "التفجير استهدف حفلاً جرى تنظيمه داخل المركز الشيعي لتكريم عدد من الصحفيين العاملين في وكالات إعلامية مختلفة تورطت في الحرب والتحريض ضد الدولة الإسلامية".
حسب الشرطة الأفغانية، قُتل حارس أمني وأصيب خمسة صحفيين أفغان وثلاثة أطفال بجروح من جراء الهجوم بالقنبلة.
والخميس قُتل حاكم ولاية بلخ محمد داوود مزامل في هجوم انتحاري استهدف مكتبه في مزار شريف، تبنّاه أيضا داعش.
وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجدداً مع تبني تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من الهجمات الدامية.
وغالبا ما تستهدف هجمات تنظيم الدولة الإسلامية الأقليتين الشيعية والصوفية في أفغانستان بالإضافة إلى الرعايا الأجانب والمصالح الأجنبية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً