رووداو ديجيتال
أكدت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون، أن بلادها تدافع دوماً عن حقوق الكورد، ولن تسلم أي كوردي يحمل الجنسية السويدية لتركيا.
ماغدالينا أندرسون، قالت لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (10 أيلول 2022)، أنه "رغم اتفاقنا مع تركيا، لن نسلم أي كوردي يحمل الجنسية السويدية اليها".
وأضافت أن "كل من لم يرتكب عملاً إرهابياً حياته مصانة"، مؤكدة أن حكومتها ستدافع عن حقوق الكورد، طالما بقيت رئيسة للوزراء.
ولفتت إلى أنه "وفق القانون السويدي، فإن أي شخص لم يرتكب عملاً إرهابياً حياته مصانة في بلدنا".
حسب مسح اجرته شركة بولتيكو الأميركية حول نسبة التصويت للاحزاب السويدية، يأتي حزب رئيسة الحكومة السويدية في المقدمة بحصوله على نسبة 29% من التصويت، ويأتي بعده الحزب الديمقراطي السويدي الذي يعرف بالعنصرية ومناهضة اللاجئين، بحصوله على 20% من نسب التصويت.
تصريح رئيسة الوزراء السويدية لشبكة رووداو، جاء بعد عقد اجتماع دول الناتو في مدريد واتفاق تركيا مع فنلندا والسويد على موافقتها بانضمامهما الى الحلف، مقابل قبول الدولتين بتسليم عدد من المطلوبين الى انقرة.
في التاسع من ايلول الجاري، كشف مسؤول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السويد عيسى فيلي، خلال استضافته في برنامج "دياسبورا" الذي يعرض على شاشة رووداو، ان وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي اجتمعت مع عدد من ممثلي الاحزاب السياسية الكوردية والجالية الكوردية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني الكوردية، واكدت ان "كل مواطن يحمل الجنسية السويدية لن يسلّم لأية دولة".
وكانت الحكومة السويدية، قد اعلنت في آب الماضي، قبولها بتسفير رجل ثلاثيني وتسليمه الى السلطات التركية، كان متهما بالاحتيال، وهذه كانت اول حالة تسليم لمطلوب في السويد الى تركيا.
نص تصريح وزيرة الوزراء السويدية ماكدالينا اندرسن
"طالما أنا رئيس وزراء السويد، سندافع دائما عن حقوق الكورد، وارى انه من المهم جدا ان اقولها بوضوح، رغم اتفاقنا مع تركيا، لن نسلم يحمل الجنسية السويدية الى تركيا، وحسب القانون السويدي لا يتم طرد اي شخص مالم يقوم بعمل ارهابي، اي انه وفقا للقانون السويدي اي شخص لم يرتكب عملا ارهابيا حياته محمية بالكامل".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً