رووداو ديجيتال
تم ترحيل مهاجر كوردي إلى تركيا، على الرغم من احتجاجات منظمات حقوق الإنسان في فرنسا.
فراز كوركماز، المهاجر الكوردي المرحل، متهم بالمشاركة في مظاهرة أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ الشهر الماضي.
وتقول الشرطة إنه كان يرفع صورة عبد الله أوجلان ويردد شعارات مؤيدة لحزب العمال الكوردستاني.
عندما نقلت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، فراس كوركماز إلى مطار شارل ديغول لترحيله، دخل العشرات إلى المطار لدعمه، واندلعت اشتباكات مع الشرطة.
ولم يكن أولئك الذين جاؤوا لدعم المهاجر الكوردي من الكورد الذين يعيشون في فرنسا فحسب، بل كان بينهم عدد من السياسيين اليساريين الفرنسيين.
وتأكد هذا الأسبوع أن فراز كوركماز، قد تم ترحيله وهو الآن محتجز في تركيا.
هناك جالية كوردية كبيرة في فرنسا، ويعتبرون ثاني أكبر جالية كوردية في الشتات، بعد ألمانيا.
في فرنسا، وصل المهاجرون الكورد من تركيا لأول مرة في النصف الثاني من الستينات، حيث فر الآلاف من اللاجئين السياسيين من تركيا خلال سبعينيات القرن العشرين وما بعدها، أما من العراق وإيران خلال الثمانينات والتسعينات، ومن سوريا معظمهم خلال الحرب الأهلية السورية.
في تشرين الأول 2014، نظم الكورد في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى تظاهرة احتجاجاً على هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مدينة كوباني في سوريا.
وفي 25 تموز 2015، قام مناصرو حزب العمال الكوردستاني في فرنسا بمسيرة في باريس للاحتجاج على ضربات الجيش التركي على معاقل الحزب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً