الخارجية الأميركية لرووداو: هدف وجودنا في سوريا ضمان عدم عودة داعش وتهديده لدول الجوار

10-01-2025
الكلمات الدالة أميركا العراق سوريا تركيا
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد جون باس، وكيل وزارة الخارجية الأميركية، أن وجودهم العسكري داخل سوريا له غرض محدد للغاية، وهو ضمان عدم عودة داعش لأن يصبح تهديداً لشعب سوريا أو شعب تركيا أو شعب العراق أو الأردن أو أي بلد آخر.
 
وأشار وكيل وزارة الخارجية الأميركية الى أن الولايات المتحدة الأميركية، تقوم بتقييم كيفية المساهمة في انتقال ناجح داخل سوريا.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، رداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية في أميركا ديار كورده.
 
وأدناه نص سؤال ديار كورده، وإجابة وكيل وزارة الخارجية الأميركية:
 
رووداو: لدي سؤال واحد طرحه المسؤولون الكورد في الأيام القليلة الماضية حول فكرة أن القوات الأميركية والفرنسية يمكن أن تؤمن الحدود الشمالية السورية من أجل معالجة المخاوف الأمنية التركية. هل تطرقتم إلى هذه القضية مع المسؤولين الأتراك؟ وبشكل عام، ما هو موقف الولايات المتحدة من هذه الفكرة؟.

جون باس وكيل وزارة الخارجية الأميركية: من الواضح أنني لا أستطيع التحدث على أي مستوى بالنيابة عن الحكومة الفرنسية. وما أستطيع قوله فيما يتصل بحكومتي هو أننا نركز بشدة على المخاوف الأمنية الحقيقية التي تواجه الحكومة التركية والمجتمع التركي، فيما يتصل بالمدى الذي استغل به الإرهابيون الأجانب، بما في ذلك حزب العمال الكوردستاني، في بعض الأحيان الوضع داخل سوريا، وأهمية ضمان ألا تؤدي هذه الفترة الانتقالية في سوريا إلى مخاطر إضافية على تركيا أو العراق بصراحة، وعلى أي من جيران سوريا. وأود أن أقول أيضاً إننا في حكومتنا متناغمون للغاية مع الديناميكيات التي قد يرى فيها بعض الناس وبعض الحكومات وجود القوات الأمريكية على أنه يوفر الطمأنينة، ولكننا ندرك أيضاً أن بعض المجموعات أو الأفراد قد يسعون إلى الاستفادة من وجود القوات الأميركية للانخراط في أنشطة تقوض أمن إحدى الدول المجاورة، بما في ذلك تركيا، ونحن لا نريد أن نرى هذه النتيجة، ونحن حريصون للغاية نتيجة لهذا المنظور على التأكد من أن أي تعديلات قد نجريها على وجودنا والأنشطة التي تشارك فيها القوات الأميركية داخل سوريا تضمن عدم زيادة المخاطر أو الخطر على الدول المجاورة. إن وجودنا العسكري داخل سوريا له غرض محدد للغاية، وهو ضمان عدم عودة داعش إلى أن يصبح تهديداً لشعب سوريا أو شعب تركيا أو شعب العراق أو الأردن أو أي بلد آخر، بالنظر إلى العقد المؤلم للغاية الذي عملنا فيه جميعاً بجد للتعامل مع الخلافة الجغرافية، ما يسمى بالخلافة التي أنشأها داعش، وإعادة الاستقرار، ومساعدة حكومات البلدان التي زعزع داعش استقرارها، ومساعدة تلك الحكومات على التعافي من تلك التجربة الرهيبة. نحن لا نريد أن نرى عودة ذلك. ومن هذا المنطلق، نقوم بتقييم كيفية المساهمة في انتقال ناجح داخل سوريا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب