رووداو ديجيتال
أصدرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تقريراً موسمياً الى الكونغرس عن الفترة ما بين 1-10-2023 و31-12-2023، قائلة إن "مجموعات الميليشيات المقربة من إيران نفذت ما لا يقل عن 134 هجوماً على المصالح الأميركية في العراق وسوريا"، وأصيب أفراد وجنود أميركيون جراء تلك الهجمات.
وقال البنتاغون في تقريره إن الجماعات استخدمت "طائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف" في هجماتها، وردت القوات الأميركية بمهاجمتها وعلى قواعدها في سوريا والعراق.
وأوضح أن الهجمات مرتبطة بالحرب بين حماس وإسرائيل التي بدأت في أوائل شهر تشرين الاول الماضي، مشيراً الى أن وزارة الدفاع الأميركية زادت قدراتها على الرد ونقلت المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي إلى المنطقة.
يشار الى أن الولايات المتحدة الأميركية شنت هجوماً استهدف مقار للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي العراق، ليل الجمعة (2 شباط 2024)، ووأوقع الهجوم 17 قتيلاً و36 مصاباً بين عناصر الحشد الشعبي، وقالت الولايات المتحدة أنها نفذته رداً على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة في الأردن، مشيرة إلى أنها استهدفت 85 هدفاً في العراق وسوريا.
قبل ذلك، وإثر هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مساء الأربعاء (8 شباط 2024)، قُتل وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي)، الذي وصفته كتائب حزب الله العراقية بـ "القائد الكبير" فيما عدته القيادة المركزية الأميركية "مسؤولاً عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".
وتباينت ردود الأفعال على الهجوم، بين مطالبة فصائل مسلحة بالثأر وإخراج القوات الأميركية، ودعوة الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي إلى التحرك عبر مجلس الأمن للمطالبة بانسحاب فوري للقوات الأجنبية.
وتعليقاً على الحادثة، أكد الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول أن تكرار القوات الأميركية "كل ما من شأنه تقويض التفاهمات" يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي مضى إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي "تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً