رووداو ديجيتال
بدأت انتخابات البرلمان الأوروبي أمس الخميس، وتستمر حتى التاسع من حزيران الجاري، وتضم الانتخابات الأوروبية هذه المرة 7 مرشحين كورد، وبهذا الصدد تقول إحدى المرشحات: "إذا فزت، سأطرح القضية الكوردية على البرلمان".
أوزليم ديميريل عن حزب اليسار الألماني
ولدت أوزليم ديميريل عام 1984 بولاية ملاطية في تركيا وانتقلت في عام 1989 إلى ألمانيا مع عائلتها، حيث درست العلوم السياسية والتاريخ في جامعة بون.
في عام 2019، ترشحت ديميريل للبرلمان الأوروبي ضمن قائمة حزب اليسار الألماني، وهي الآن تخوض المنافسة مجدداً.
وتحتل ألمانيا أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الأوروبي المؤلف من 720 مقعداً، بواقع 96 مقعداً، ويشغل حزب أوزليم ديميريل خمسة مقاعد.
مرت أوزليم، التي لا تتحدث اللغة الكوردية، بعدة مراحل سياسية منذ عام 2014 إلى عام 2018، وكانت المتحدث باسم اليسار في ولاية شمال الراين وستفاليا. في عام 2017، كانت المرشح الرئيسي لحزبها في المنطقة.
وبين أعوام 2000-2004، كانت ديميريل عضواً في المجلس التنفيذي لمجلس ممثلي الطلاب في شمال الراين-وستفاليا وشغلت عضوية في البرلمان الإقليمي (المحلي) من عام 2011 إلى 2012. وكانت عضواً في مجموعة التنسيق التابعة لمجلس السلام الأوروبي في تركيا لمدة عامين (2007 و2008).
وشغلت المرشحة الكوردية مناصب أخرى، ففي عام 2013 وحتى 2014، كانت الرئيس الفيدرالي لاتحاد النقابات العمالية الديمقراطية.
أوزليم ديميريل، تعارض الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدعو الولايات المتحدة إلى وقف مساعداتها للجيش الإسرائيلي.
مرشحتان كورديتان في السويد
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في جميع الدول الأوروبية السبع والعشرين، حيث يحق لأكثر من 370 مليون أوروبي التصويت.
لدى السويد 21 مقعداً في البرلمان الأوروبي، وهناك مرشحتان كورديتان ضمن المنافسة، وهما أفين إنجير وديانة غفور من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، الذي يشغل حالياً خمسة مقاعد في البرلمان الأوروبي.
ولدت أفين إنجير عام 1984 في مدينة ديار بكر (آمد) الكوردية في تركيا، وتعيش في السويد منذ أن كانت ابنة السادسة أعوام.
في عام 2013 تخرجت من كلية الحقوق بجامعة أوبسالا، وفازت بمقعد في البرلمان الأوروبي عن حزبها في الانتخابات الأخيرة.
تتمتع المرشحة الكوردية بخلفية سياسية بين صفوف الشباب الديمقراطي الاشتراكي، حيث شغلت مناصب مختلفة، ففي سن الرابعة عشرة كانت تعمل في مؤسسة "أولاف بالمه" لفترة من الوقت، كما عملت أيضاً سكرتيراً مساعداً بالمنظمة الاشتراكية الدولية.
من جانبه، قال عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، فرهنك شيخ محمد، في برنامج دياسبورا: "الفرق بين السويد والدول الأخرى هو أن الناخبين مخيرون بين التصويت للقوائم أو لمرشحين ضمن القوائم".
وحسب فرهنك شيخ محمد فإن المرشح الذي يحصل على 5% من أصوات القائمة وبغض النظر عن تسلسله في القائمة يستطيع الفوز بمقعد في البرلمان الأوروبي لكن هذا صعب جداً.
ديانة غفور: سأنقل القضية الكوردية إلى البرلمان الأوروبي
المرشحة الكوردية الأخرى عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، ديانة غفور التي ولدت عام 1997 لأب كوردي من إقليم كوردستان وأم كوردية من إيران.
دخات ديانة عالم السياسة منذ أن كان عمرها 11 عاماً. تقول إن الصعوبات التي يواجهها والديها لأنهما كورد في العراق وإيران دفعتها إلى الانخراط في السياسة ونقل القضية الكوردية إلى محافل سياسية مهمة في أوروبا.
قالت ديانة، التي درست العلاقات الدولية، لشبكة رووداو الإعلامية: "إذا تم انتخابي، أريد العمل على حقوق الأقليات في أوروبا، والعلاقات الخارجية، وهذان هما المجالان اللذان أود العمل فيهما".
وأضافت "إذا ذهبت إلى البرلمان الأوروبي، أريد أن أثير القضية الكوردية في البرلمان الأوروبي وأعرضها على الأوروبيين".
اهتمت ديانة غفور بالسياسة منذ الطفولة وفي سن الرابعة عشرة، أصبحت عضواً في مجموعة شباب الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي.
أربعة مرشحين كورد في الدنمارك
معظم المرشحين الكورد للبرلمان الأوروبي موجودون في الدنمارك، البلد الذي يمتلك 14 مقعداً في البرلمان الأوروبي، حيث سينتخب في الـ 9 من حزيران الحالي ممثليها للبرلمان، لذا سيتم زيادة مقعد للدنمارك لهذه النقطة.
هدية تاميز، المولودة عام 1999 في الدنمارك، مرشحة على قائمة الحزب الراديكالي (Radikale Venstre).
ولدت هدية لعائلة كوردية تنحدر من قونية بتركيا، وفي عام 2018، أصبحت عضواً في مجلس بلدية ألبرتسلوند في كوبنهاغن، وتشغل منصب رئيس لجنة الثقافة بالمجلس.
إبراهيم بنلي هو مرشح كوردي ضمن قائمة اتحاد الدنمارك، وهو حزب يساري له مقعد واحد في البرلمان الأوروبي.
ولد بنلي في أنقرة عام 1979، ويعيش في الدنمارك منذ أن كان عمره 21 عاماً، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
أما المرشح الكوردي الآخر في الدنمارك، فهو تانر كَنج عن حزب الشعب الاشتراكي الدنماركي، الذي يشغل حالياً ثلاثة مقاعد في البرلمان الأوروبي.
ولد كَنج في أنقرة عام 1985، وهو حاليا عضو في المجلس البلدي لمدينة باليروب.
وقد ركز المرشح الكوردي بشكل كبير على القضايا البيئية وتنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
أيضاً، المرشحة الكوردية باريكان إسماعيلي على قائمة حزب موديرات الدنماركي. ولدت باريكان عام 1987 لأم رواندية وهي محاضرة في قسم الأعمال والإدارة في جامعة ألبورغ وتعمل مع المنظمات كمستشارة ومتحدثة.
تعيش باريكان في الدنمارك منذ أن كان عمرها 11 عاماً، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم الاجتماع، وإدارة الأعمال.
كما نالت درجة الماجستير في التنظيم والاستراتيجية، واختيرت كقائد للمستقبل في برنامج Lead the Talent.
وقالت باريكان، المرشحة الخامسة في قائمة حزبها، في رسالة بالفيديو: "هذه أهم انتخابات في أوروبا، أهم انتخابات ستحدد مستقبلنا، لذا عليكم التصويت".
وأضافت: "لقد عادت الحرب إلى أوروبا من جديد، في حين تواجه أوروبا عدة أزمات أخرى، مثل المشاكل البيئية والصحية والاقتصادية. الآن بذرة الانقسام في أوروبا لم تعد بذرة فحسب، بل أصبحت شجرة، وتلك الشجرة تنمو يوماً بعد آخر.. إنها تنمو، وهذه هي الأسباب التي تجعل القواعد أكثر صعوبة بالنسبة لأشخاص متعددي الثقافات مثلي ومثلك".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً