رووداو - أربيل
حُكم على "لوني ديفيد فرانكلين"، وهو عامل سابق في جمع قمامة بولاية كاليفورنيا، بالإعدام، أمس الإثنين، فيما أصبح يعرف في الولاية باسم عمليات القتل المتسلسلة "جريم سليبر".
وأدين فرانكلين "63 عاماً" بتهمة قتل تسع نساء وفتاة تبلغ من العمر 15 عاماً جنوبي مدينة لوس أنجليس خلال الفترة بين 1985 و2007.
وأوضحت محكمة عليا في لوس أنجليس بأن "هيئة المحلفين قررت بالإجماع توقيع عقوبة الإعدام على فرانكلين".
وارتكب فرانكلين أول جريمة قتل في وقت انتشر فيه تعاطي نوع من المخدرات يعرف باسم "بلورات الكوكايين"، وما يرتبط بذلك من تزايد حالات القتل.
وكانت كثيرات من ضحايا عمليات القتل من بائعات الهوى السود، وتم العثور على معظمهن عاريات ومصابات بطلقات نارية على قارعة الطرق أو بالقرب من صناديق القمامة، وظل المحققون لسنوات يحاولون ربط حوادث القتل ببعضها.
وألقي القبض على فرانكلين بعد العثور على دليل عن طريق تحليل الحمض النووي عام 2010، وأدين بالقتل في أيار/مايو.
من جهتها أوضحت صحيفة لوس أنجليس تايمز أنه "منذ ذلك الحين ربط المحققون بين جامع القمامة السابق وبين خمس حالات وفيات أخرى، ولكنهم قرروا عدم تقديمه للمحاكمة بهذه التهمة الجديدة خوفاً من تعطيل القضية الأصلية التي استغرقت بالفعل عقوداً من أجل التوصل إلى دليل بشأنها، ويعتقد أن فرانكلين ارتكب ما يصل إلى 25 حالة قتل".
وفي سياق متصل أفادت سيدة ألمانية في شهادتها بأن "فرانكلين قام بالاشتراك مع جنديين أمريكيين باغتصابها في فرانكفورت عام 1974".
يشار إلى أن لقب "جريم سليبر" الذي أطلق على فرانكلين يشير إلى فترات توقفه الطويلة بين ارتكاب جريمة وأخرى، في إطار سلسلة عمليات القتل المشتبه فيها، حيث تعني كلمة سليبر "النائم"، بينما أخذت كلمة جريم من "جريم ريبر"، وهو حاصد الأرواح ورمز الموت في التراث العالمي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً