الاتحاد الأوروبي يعتزم تسهيل إجراءات ابعاد المهاجرين

06-01-2023
هاوار عبد الرزاق
الكلمات الدالة الاتحاد الأوروبي الهجرة
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

كشفت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يعتزم تسهيل إجراءات ابعاد المهاجرين غير القانونيين من دوله، لتخفيف الضغط الذي تواجهه هذه الدول جراء استقبالها عدداً كبيراً من المهاجرين العام الماضي. 
 
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، ايلفا يوهانسون، للإعلام الألماني، إن "الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع إمكانياته من أجل تسهيل إجراءات ابعاد المهاجرين غير القانونيين من دول الاتحاد الأوروبي". 
 
وكشفت أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن التنسيق مع دول ثالثة من أجل إرسال المهاجرين اليها.
 
يذكر أن بريطانيا أبرمت في 2022، اتفاقاً مع رواندا لارسال المهاجرين الذين وصلوا اليها بشكل غير شرعي، بغض النظر عن اصولهم، دون انتظار البت في طلبات لجوئهم.
 
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في أول خطاب له هذا العام، بتبني "قوانين جديدة لوقف القوارب الصغيرة"، وتنفيذ عمليات طرد سريع للمهاجرين يصلون إلى البلاد بشكل غير قانوني.
 
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا في تلغرام
 
بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، استقبلت دول الاتحاد أكثر من 275 ألف مهاجر خلال العام الماضي، في حين لا يمكنها ابعاد الكثير منهم بسبب صعوبة الإجراءات، رغم أن ملفاتهم لا تؤهلهم للحصول على حق اللجوء. 
 
في هذا السياق، تظهر البيانات أن دول الاتحاد تمكنت من ابعاد 23% فقط من المهاجرين غير الشرعيين خلال عام 2022. 
 
مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، توقعت أن يحسم ملف إعادة اللاجئين بحلول نهاية عام 2023، مبيّنة أن لدى الاتحاد الأوروبي مشروع في شمال أفريقيا وأجزاء أخرى من القارة، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، من أجل "العودة الطوعية للمهاجرين ودمجهم في المجتمع".

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عباس عراقجي وأعضاء الوفد الإيراني بعد اجتماع مسقط-AFP/KhabarOnline

البيت الأبيض حول المفاوضات مع إيران: التواصل المباشر خطوة إلى الأمام

أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، أجرى محادثات وُصفها بأنها "إيجابية وبنّاءة للغاية" مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة العُمانية مسقط، وذلك برعاية وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، وبمشاركة السفيرة الأميركية لدى سلطنة عمان آنا إسكروجِيما.