رووداو ديجيتال
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون)، لشبكة رووداو الإعلامية بأن الولايات المتحدة ستحمي قواتها في العراق وسوريا، وستواصل اتخاذ الخطوات من اجل حمايتها، معلناً مسؤولية بلاده عن استهداف القيادي العسكري بالحشد الشعبي في بغداد اليوم.
وتعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (النجباء) بشارع فلسطين في بغداد، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، إلى ضربة جوية، أسفرت عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد (النجباء)، أبو تقوى السعيدي، ومساعده وإصابة آخرين.
المتحدث باسم البنتاغون، وخلال إجابته على سؤال وجهه مراسل رووداو في واشنطن، ديار كوردة، عما اذا كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف المقر الأمني التابع للحشد الشعبي في بغداد، قال إن "أميركا ستواصل اتخاذ الخطوات لحماية قواتها في العراق وسوريا، وستستمر بتلك الحماية".
وفي وقت سابق من اليوم، حمّل اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قوات التحالف الدولي مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على جهة أمنية عراقية في بغداد، مؤكداً أنه "يقوض جميع التفاهمات مع قوات التحالف الدولي".
وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الخارجية الأميركية لشبكة رووداو الإعلامية، أن اتخاذ خطوات ضد المجموعات التي تهاجم القوات الأميركية "مسؤولية" تقع على عاتق الحكومة العراقية، مستطردة أن الولايات المتحدة لن تتردد في الوقت نفسه "إذا لزم الأمر".
ومنذ اندلاع الحرب تستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" القواعد التي تستخدمها القوات الأميركية والتحالف في العراق وسوريا، رداً على ما تعتبره انحيازاً أميركياً لإسرائيل.
ردت القوات الأميركية على القصف الذي يطال قواعدها بعمليات قصف استهدفت فصائل في الحشد الشعبي، بينها قصف طال مقراً للحشد في مدينة الحلة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
القيادة المركزية الأميركية أوضحت في بيان فجر 26 كانون الأول، أن القصف الذي استهدف كتائب حزب الله في بابل جاء "رداً على هجمات متعددة ضد قوات التحالف في العراق وسوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً