رووداو ديجيتال
تواجه القوات الألمانية المسلحة مشكلات كبيرة في جذب مجندين جدد.
ويعاني الجيش الألماني (البوندسفير) منذ فترة طويلة من نقص الموارد والتمويل، غير أن اندلاع الحرب في أوكرانيا دفع بالمستشار أولاف شولتس للتعهد بتعزيز الإنفاق العسكري.
وأقر وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء (2 آب 2023)، بوجود تحد رئيسي يتمثل في تجنيد الجيل القادم من الجنود.
وكان الوزير يتحدث خلال زيارة لمركز توظيف تابع للقوات المسلحة في شتوتغارت.
وقال للصحفيين إن "الجميع يتحدث عن نقص في عدد أفراد البوندسفير، ولا أحد يعلم ذلك أفضل منّيط، مضيفاً: "لدينا عدد طلبات أقل بـ 7% هذا العام مقارنة بنفس الفترة العام الماضي".
خلال فترة التدريب في الجيش، تصل نسبة المنسحبين إلى 30%، على ما أفاد الوزير.
تكشفت المشكلات في الجيش الألماني في آذار عندما قال نائب إن الجيش "لديه القليل من كل شيء" وبأن الثكنات في حالة يُرثى لها.
بعض أقسام نوم الجنود كانت تفتقر لخدمة واي فاي بل حتى لمراحيض تعمل، بحسب المفوضة البرلمانية الألمانية إيفا هوغل المكلفة التدقيق في الجيش.
تتمحور جهود برلين لتحديث الجيش على صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو، لكن إيفا هوغل قالت، إن "أيا من ذلك المبلغ لم يُنفق في 2022 وسط بطء الإجراءات البيروقراطية لاتخاذ القرار".
وعندما يتعلق الأمر بالتجنيد، قال بوريس بيستوريوس إن الجيل الأصغر سنا أبدى مخاوف بشأن تحقيق توازن بين العمل والحياة أكثر من الماضي، وهو ما كان من الصعب التوصل إليه مع وظيفة في الجيش.
شيخوخة السكان التي تؤدي إلى نقص اليد العاملة في العديد من القطاعات، تجعل التجنيد العسكري صعباً بشكل خاص.
وزير الدفاع الألماني أوضح أنه "بحلول 2050 سيكون عدد الناس في الفئة العمرية 14-25 عاما، أقل بنسبة 12%".
يهدف البوندسفير حاليا لزيادة عدد الجنود وصولا إلى 203 آلاف بحلول 2031 مقارنة بـ 180 ألف حاليا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً