رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أن التوترات الأخيرة في العراق وسوريا لم تؤد إلى إجراء مراجعة حول عدد وطريقة توزيع القوات الأميركية في البلدين.
وحسب وسائل إعلام أميركية، لدى الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا وروجآفا، يعملون في إطار التحالف الدولي ضد داعش، كما لديها نحو 2500 جندي في العراق، تغيرت مهامهم من قتالية إلى استشارية، وتدريب قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر، قال خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، رداً على سؤال حول ما إذا كانت أميركا ستراجع عدد ومهام قواتها في العراق وسوريا، إن الولايات المتحدة ليست قلقة من التوترات في سوريا، لكنها تعمل باستمرار لحماية قواتها العاملة هناك، في إطار التحالف الدولي ضد داعش.
وكانت القوات الأميركية قد قصفت، الأسبوع الماضي، مواقع قالت إنها لمجموعات تابعة للحرس الثوري الايراني في سوريا، فيما شهدت بغداد اشتباكات بين أنصار التيار الصدري وفصائل مسلحة.
حول وضع القوات الأميركية في العراق، بيّن باتريك رايدر، بأنه لا علم لديه بأي تغيير في صفوف القوات الأميركية بسبب التوترات في بغداد، داعياً الصحفيين إلى توجيه أسئلتهم المتعلقة بأمن السفارة الأميركية في بغداد، إلى وزارة الخارجية الأميركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً