رووداو ديجيتال
يعتزم نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم بذل كل شيء في فترة سوق الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل ضم مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوفه.
وسيلعب النظام الضريبي الفرنسي دوراً مهماً في الصفقة المنتظرة هذا الصيف، حيث نظراً لكون مبابي فرنسي الجنسية، لن يستطيع المهاجم الشباب الاستمتاع بنفس الاستثناءات الضريبية التي يتمتع بها زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي جدد عقده مؤخراً، مما يجعل النادي الفرنسي يدفع أكثر لمبابي.
تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام
وسيوفر سان جيرمان حوالي 9 ملايين يورو سنوياً حتى عام 2025، السنة التي ينتهي فيها عقد نيمار.
وتحدث توني روكا، محامي ومدير معهد لاو الرياضي عن المكاسب التي يجنيها باريس سان جيرمان بفضل نيمار، قائلاً: "تحدد المادة 115 ب من القانون العام للضرائب الفرنسية عن عدم تجاوز المكافآت المعفاة حاجز الـ 50% من إجمالي الراتب، وأي توفير في هذا الأمر يعتبر مهماً".
ويوفر سان جيرمان حوالي 36 مليون يورو حتى 2025، مما يعني أنه حصل على مبلغ راتب بالمجان بفضل النجم البرزايلي.
وأكد روكا أن سان جيرمان هو المستفيد من كل هذا وليس نيمار، خاصة أن النادي هو الذي يتحمل أي انخفاض أو زيادة في الضرائب، ونيمار يحصل على صافي راتب كل عام.
روكا أشار إلى أن نيمار يستفيد من كل هذه المساعدات الضريبية، على عكس مبابي، مضيفاً أن "هذا لأن نيمار يعتبر شخصا أجنبيا، بمعني أنه مواطن جاء من بلد آخر للمساهمة بقيمته العمالية في المجتمع الفرنسي".
ويتمتع نيمار بهذه المزايا منذ وصوله إلى باريس في صيف 2017، وسيستمر هذا الأمر حتى عام 2025.
روكا نوّه إلى أن نهاية عقد نيمار الجديد لم يأت صدفة، بل وفقاً للقواعد، ففي الماضي، كانت أقصى مدة للاستفادة من هذه المساعدات تصل إلى 5 سنوات، ولكن امتدت لـ 8 سنوات منذ عام 2016، بل يمكنه تمديده حتى 2026.
ويمكن تطبيق هذا النظام الضريبي على أي صفقة أجنبية يبرمها باريس سان جيرمان في المواسم المقبلة، ولكن بشرط ألا يكون لهذا اللاعب إقامة ضريبية في فرنسا في آخر 5 سنوات قبل وصوله إلى باريس، وهذا الأمر قد ينطبق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً