لاجئ سوري مقعد برصاصة قناص يسعى للمشاركة في ألعاب باريس البارالمبية

25-04-2023
عدنان الموسى
عدنان الموسى
الكلمات الدالة سوريا حمص باريس
A+ A-

رووداو ديجيتال 

عدنان الموسى الفرملي شاب سوري لديه حلم، فهو يريد المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
 
عدنان كان يبلغ من العمر 14 عاماً أصابته رصاصة طائشة في ظهره عندما خرج لشراء الخبز في مسقط رأسه في مدينة حمص، ومنذ ذلك الحين أصبح مقعداً على كرسي متحرك.
 
يقول إن حلمه بدأ "عندما صعد قمة جبل في إفريقيا منذ 8 أشهر، مع منظمة إنسانية، التي هدفت إلى جمع تبرعان لمئة طفل مصابون في الحرب". 
 
اضطر عدنان وعائلته إلى الفرار من حمص إلى لبنان، حيث أمضى عاماً ونصف في مستشفى بغية التعافي من التهاب في مكان إصابته بالرصاصة.
 
وبمجرد تعافيه، تحول إلى الرياضة لاستعادة توازنه العقلي والجسدي.
 
وذكر "عدنان"، أنه لم يتصور قدرته القيام بالرياضة بعد إصابته بالإعاقة، لكن بعد تمكنه من ذلك، وصل إلى قناعة بعدم وجود شيء مستحيل، على حد قوله. 
 
في البداية مارس كرة السلة على كرسي متحرك، والآن يركز على ركوب الدراجات اليدوية، وهو ما فتح أمامه آفاقاً جديدة.
 
في عام 2017 انتقل عدنان إلى كاتالونيا مع والده، وبعد فترة تمكنت والدته وشقيقاته من الالتحاق بهم في مانريسا، وهي بلدة تقع على بعد 100 كيلومتر شمال برشلونة.
 
عدنان الذي يبلغ اليوم -25 عامًا- يركز على رفع مستوى إمكانياته وقدرته على التحمل، رغبة منه في أن يتمكن من المنافسة في دورة الألعاب البارالمبية القادمة.
 
كما يريد الحمصي المشاركة في الماراثون. وبدأ يجمع الأموال لمساعدة الأطفال الذين أصبحوا معاقين نتيجة العيش في مناطق الحرب، ويتعامل مع التحديات المعقدة مثل تسلق جبل كليمنجارو في تنزانيا، وهو إنجاز حققه في عام 2022.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراحل قصي البصري

رحيل قصي البصري رائد المسرح الغنائي في العراق ومبدع اوبريتي"بيادر الخير" و"المطرقة"

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة من الفنانين المسرحيين والكتاب والموسيقيين والشعراء الشيوعيين، تلتقي في نادي الفنون في البصرة، يتدربون بصورة شبه سرية، ليعلنوا عام 1969 عن ولادة أول واروع أوبريت مسرحي غنائي "بيادر الخير"، اخراج الفنان قصي البصري، وتأليف علي العضب وإلحان حميد البصري، وبطولة المطرب فؤاد سالم وشوقية العطار وسيتا هاكوبيان وطالب غالي وآخرين، ولم يزل هذا الأوبريت يمثل التجربة الأهم في تاريخ المسرح الغنائي في العراق.