رغم المصاعب والتحديات.. فتاة مكافحة تفتتح أول متجر لبيع الهدايا بالنجف

02-01-2022
هبة النعيمي
هبة النعيمي
الكلمات الدالة هبة النعيمي النجف متجر للهدايا
A+ A-

وسام الجبوري- رووداو- النجف

كافحت هبة النعيمي البنت التي تنحدر من مجتمع محافظ في النجف لتفاجئ سكان مدينتها بافتتاحها متجرا  لبيع الهدايا  رغم انها  لاتزال طالبة في جامعة الكوفة في محافظة تعد مقصدا دينيا لكثير من المسلمين، إذ نجحت  بتدشين مشروعها الخاص.


وتتحدث النعيمي لشبكة رووداو الإعلامية عن بداية قصتها قائلة: "صار عندنا زبائن، وناس تعرفني، بدأت القصة بصعوبة جدا، لم يكن هذا الشيء بسهولة، كان صعبا جدا وبالاخص انا بنت لكن لا يوجد اسستسلام او شيء مستحيل".

وأضافت "كل انسان يمتلك حلما وهدفا معينا، لديه شيء ضمن تفكيره، يضع خطوات حتى لو كان شيء بسيط يبتدأ به".

زهراء اختها الأصغر تقف لجانب هبة مستخدمة موهبتها لرسم اللوحات وعرضها للبيع فهي تحقق ارباحا كبيرة من المشروع.
 
وحول هذا الموضوع تعلق زهراء قائلة: "عندما تذهب هبة الى حفلات او اعياد ميلاد كنت اقف مكانها، في بعض المرات اذهب معها للمساعدة، اذا احتاجتني".

وتابعت: "بنفس الوقت انا ارسم لوحاتي هنا بالمحل، واعمالي اليدوية اكسسوارات، كلها موجودة بالمحل".

شجع سكان النجف بدورهم انشاء  المشاريع الصغيرة للبنات، وقدم بعضهم الدعم لمشروع هبة وشقيقتها داعين الشباب بالتوجه الى سوق العمل الحر.
 
وقال المواطن محمد سامي بشأن هذا الموضوع، "انا ادعم بقية البنات لكي يفتتحن مثل هذا المشروع لان هذا مصدر عيش لهن وان شاء الله، الله يوفقها ويرزقها".

ودعا سامي الناس لكي يأتوا الى هذا المكان "لان اسعارهم مناسبة"، حسب وصفه.

وتحاول هبة التأثير على البنات للدفع بهن الى سوق العمل لكنها تصطدم بحاجز القروض المصرفية المخصصة لدعم المشاريع من خلال فرض الضرائب والارباح الباهضة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراحل قصي البصري

رحيل قصي البصري رائد المسرح الغنائي في العراق ومبدع اوبريتي"بيادر الخير" و"المطرقة"

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كانت مجموعة من الفنانين المسرحيين والكتاب والموسيقيين والشعراء الشيوعيين، تلتقي في نادي الفنون في البصرة، يتدربون بصورة شبه سرية، ليعلنوا عام 1969 عن ولادة أول واروع أوبريت مسرحي غنائي "بيادر الخير"، اخراج الفنان قصي البصري، وتأليف علي العضب وإلحان حميد البصري، وبطولة المطرب فؤاد سالم وشوقية العطار وسيتا هاكوبيان وطالب غالي وآخرين، ولم يزل هذا الأوبريت يمثل التجربة الأهم في تاريخ المسرح الغنائي في العراق.