القضية الكوردية بين الإرهاب والحقوق الفِطرية
المقصود بالحقوق الفطرية هي التي تأتي مع خلق الانسان، أي عندما يقضي الله تعالى بأن يأتي بني آدم الى الدنيا بعد خلقه وتقديره، تأتي معه الحقوق التي غيابها تنقص من آدميته، ولهذا وصف رب العالمين "بني آدم" بالكرامة، أي أن الكرامة الإنسانية تأتي من هناك، من الخلق الأول من آدم – عليه السلام-، وممارستها تأتي بالكسب بعد الخلق، لكن التنازل عنها لا يجوز، والنضال من أجلها واجب، بمعنى أن الحقوق الأساسية والتي تسميها "حنة آرنت" بالحقوق العامة التي لا تتعلق أو تتجاوز حتى مبدأ المواطنة بالمفهوم الحديث، من مثل الحديث بلغة الام للإنسان، ولبس الزي التقليدي – القومي - وإدارة الشوؤن الخاصة بناء على توفر شروط محددة والحقوق السياسية، هذه الحقوق لا يمكن التفكير – دينيا وإنسانياً- حتى بمنعها أو المساومة عليها، وجودها والعمل لنيلها وتوفيرها من متعلقات الحياة الطبيعية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً