توقيف 189 مشتبهاً بالانتماء لداعش في تركيا

30-12-2023
رووداو
الكلمات الدالة تركيا داعش
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا،  توقيف 189 مشتبها بانتمائهم إلى تنظيم داعش.
 
الوزير التركي أوضح على حسابه في منصة "إكس"، السبت (30 كانون الأول 2023)، إن توقيف المشتبه بهم جرى خلال عمليات متزامنة في 37 ولاية.
 
ومن بين الولايات التي شهدت العمليات المتزامة التي حملت إسم "الأبطال - 38"، العاصمة أنقرة، وإسطنبول وإزمير، وذلك بالتنسيق بين شعبة مكافحة الإرهاب وقسم الاستخبارات في المديرية العامة للأمن.
 
يرلي كايا أكد مواصلة تركيا مكافحة الإرهاب "ليل نهار حتى القضاء على آخر إرهابي".
 
الجمعة، أعلنت السلطات التركية القبض على 5 عراقيين في ولاية يوزغات و9 سوريين في ولاية إزمير بتهمة بالانتماء لداعش.
 
كما أعلنت تركيا في 23 كانون الأول القبض على عراقيين في إطار عملية ضد داعش. 
 
قبل ذلك، القت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 5 عراقيين من عناصر تنظيم داعش بولاية باليكسير غرب البلاد، بينهم عناصر قيادية سابقة في التنظيم.
 
يشار إلى أن تركيا كانت قد أدرجت داعش على قوائم الإرهاب في عام 2013، وتعرضت منذ ذلك الحين لهجمات تبناها التنظيم أو نُسبت إليه، قتل فيها أكثر من 300 شخص، وأُصيب مئات آخرون نتيجة ما لا يقل عن 10 تفجيرات انتحارية، و7 هجمات بالقنابل، و4 هجمات مسلحة.
 
بالمقابل ردت على بإطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج؛ لمنع وقوع مزيد من الهجمات، ومن خلال تلك العمليات تمكنت السلطات من توقيف آلاف العناصر منذ مطلع عام 2017، وترحيل المئات من مقاتليه إلى الدول التي ينتمون إليها، كما منعت آلافاً آخرين من جنسيات مختلفة من دخول البلاد.
 
وتشير تقارير إلى أنه تم توقيف نحو 6 آلاف و890 شخصا حاولوا دخول البلاد أو مغادرتها بطريقة غير قانونية، من بينهم 487 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية، منذ بداية العام الحالي 2023.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

موقع ومنفذا الهجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية - أرشيف

لماذا تسعى أنقرة لاستئناف عملية السلام في ظل ظروف إقليمية معقدة؟

مع تصاعد التوترات والتعقيدات في المنطقة، تسعى الحكومة التركية لتهدئة الأوضاع بينها وبين PKK على الرغم من الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي مؤسسة في أنقرة وأعلن PKK مسؤوليته عنه.