غالبية متابعيه عراقيون.. قصة لاجئ سوري في تركيا أصبح مؤثراً على يوتيوب

30-06-2024
ضياء الخليل وعائلته - رووداو
ضياء الخليل وعائلته - رووداو
الكلمات الدالة اللاجئين السوريين تركيا اليوتيوب
A+ A-

رووداو ديجيتال 

في عام 2014 وبسبب الحرب الأهلية في سوريا، قرر ضياء الخليل مغادرة دمشق ليقيم كلاجئ سوري في ولاية باطمان (إيله) التركية، قبل أن يتحول لأحد المؤثرين في العالم. 

يعيش ضياء في الولاية التركية منذ 10 سنوات، وهو صانع محتوى على يوتيوب، إذ لديه 4 ملايين و600 ألف متابع ومشترك على قناته. 

يقوم بتصوير الفيديوهات مع أطفاله، يزن (11 عاماً)، وزين الدين (8 سنوات)، وعبد الرؤوف (5 سنوات) ويشاركها على اليوتيوب. 

تصل مشاهدات قناة ضياء الخليل، إلى مئات الملايين من الأشخاص شهرياً، والغالبية التي تتابعهم، عراقيون.  

ضياء الخليل، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "في البداية كان لدي ألف متابع، ثم عشرة آلاف، ثم مائة ألف، ثم مليون وتركنا العد بعد ذلك. الآن لدينا 4 ملايين و600 ألف متابع". 

وأضاف: "أغلب متابعيني من الدول العربية، وأكثرهم من العراق ثم من السعودية، ثم لبنان وسوريا، فضلاً عن أنهم يتابعونني من جميع أنحاء العالم". 

قام ضياء وأطفاله بتصوير 1600 مقطع فيديو حتى الآن ونشرها على تطبيق يوتيوب. 

يرغب ملايين الأشخاص أن يحظوا بالتقاط صورة معهم ولكن كونهم لاجئون وليسوا مواطنين أتراك، لا يمكنهم الخروج من حدود إيله دون إذن. 

يردف ضياء، قائلاً: "لدي طفلان ولدا في تركيا، لكنهم لم يمنحونا الجنسية ولا أعرف ما السبب، لم نصبح مواطنين بعد". 

وتابع: "أريد أن يتم منحي الجنسية واعتباري مواطناً، وهذا مهم جداً بالنسبة لي ولمستقبل أطفالي". 

هناك مثل مشهور أن "وراء كل رجل عظيم امرأة"، وخلف الأب وأطفاله الثلاثة، توجد الزوجة والأم أُلفت أحمد.  

وكما يبدو في مقاطع الفيديو على اليوتيوب، فهي تريد فقط أن تشارك بصوتها، ولا ترغب أن يظهر وجهها كي لا تنهي السر والفضول. 

أُلفت أحمد، زوجة ضياء الخليل، قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "أقوم بتحرير الفيديو والتصوير وإعداد السيناريو، أقوم بكل شيء". 

وأردفت: "يتواجد صوتي في كل الفيديوهات لكن وجهي غير ظاهر، الجميع لديهم فضول بشأن وجهي لكنني لم أظهر وجهي أبداً، فليبق هذا السر والفضول مستمراً". 

وبيّنت أنها تقضي كل وقتها في صناعة الفيديوهات وليس لديها وقت فراغ، وفق قولها. 

حالياً، لدى هؤلاء المؤثرين تطلع واحد هو أن تمنحهم تركيا الجنسية، لكي يقوموا بواسطة الأموال التي كسبوها من اليوتيوب بافتتاح مصنع كبير لنسج الثياب في إيله (باطمان)، حيث ستكون هناك صور الأطفال الثلاثة على تلك الملابس، وبهذه الطريقة، ستكون الفائدة لهم وللولاية على حد سواء.  

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب