رووداو ديجيتال
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه لا يمكن السماح لحزب العمال الكوردستاني (PKK) بالاحتماء في الأراضي السورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم السبت (28 كانون الأول 2024) مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقاً لبيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي.
وأشار فيدان إلى أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لضمان تحقيق الاستقرار في البلاد وإكمال المرحلة الانتقالية بشكل منظم، مشدداً على دعم تركيا لجهود الإدارة الجديدة في سوريا لضمان وحدة أراضي البلاد وأمنها.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، وتسعى لفصل كورد سوريا عن الحزب، وفقاً لتصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في 14 كانون الأول الجاري.
لكن واشنطن تصر دائماً على ضرورة بقاء "قسد" لمنع عودة ظهور داعش.
في هذا السياق، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي بالعقبة في 14 كانون الأول، أنه ناقش مع زملائه في تركيا وآخرين "الدور المحوري" لقسد في إبقاء داعش "محاصراً" وتأمين مرافق احتجاز 10 آلاف "مقاتل إرهابي أجنبي".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد خلال الاتصال الهاتفي مع فيدان "ضرورة دعم عملية سياسية يقودها ويمتلكها السوريون، تحترم حقوق الإنسان وتعزز حكومة شاملة وتمثيلية."
منذ سقوط نظام بشار الأسد في (8 كانون الأول 2024)، خسرت "قسد" سيطرتها على منبج وتل رفعت شمال حلب، بينما تشهد منطقة سد تشرين الممتدة إلى كوباني اشتباكات متقطعة بينها وبين فصائل "الجيش الوطني".
أمس الجمعة، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر لحزبه العدالة والتنمية، إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية خارج حدود بلاده الجنوبية قد تبدأ مطلع العام المقبل، مشيراً إلى العراق وشمال سوريا.
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه لا يمكن السماح لحزب العمال الكوردستاني (PKK) بالاحتماء في الأراضي السورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم السبت (28 كانون الأول 2024) مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقاً لبيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي.
وأشار فيدان إلى أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لضمان تحقيق الاستقرار في البلاد وإكمال المرحلة الانتقالية بشكل منظم، مشدداً على دعم تركيا لجهود الإدارة الجديدة في سوريا لضمان وحدة أراضي البلاد وأمنها.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، وتسعى لفصل كورد سوريا عن الحزب، وفقاً لتصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في 14 كانون الأول الجاري.
لكن واشنطن تصر دائماً على ضرورة بقاء "قسد" لمنع عودة ظهور داعش.
في هذا السياق، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي بالعقبة في 14 كانون الأول، أنه ناقش مع زملائه في تركيا وآخرين "الدور المحوري" لقسد في إبقاء داعش "محاصراً" وتأمين مرافق احتجاز 10 آلاف "مقاتل إرهابي أجنبي".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد خلال الاتصال الهاتفي مع فيدان "ضرورة دعم عملية سياسية يقودها ويمتلكها السوريون، تحترم حقوق الإنسان وتعزز حكومة شاملة وتمثيلية."
منذ سقوط نظام بشار الأسد في (8 كانون الأول 2024)، خسرت "قسد" سيطرتها على منبج وتل رفعت شمال حلب، بينما تشهد منطقة سد تشرين الممتدة إلى كوباني اشتباكات متقطعة بينها وبين فصائل "الجيش الوطني".
أمس الجمعة، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر لحزبه العدالة والتنمية، إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية خارج حدود بلاده الجنوبية قد تبدأ مطلع العام المقبل، مشيراً إلى العراق وشمال سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً