رووداو ديجيتال
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تدعم إدماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في "الإدارة المركزية" السورية.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلالها التعاون التركي-الروسي حول القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الملف السوري، إضافة إلى العلاقات الثنائية والقضايا العالمية، بحسب بيان للرئاسة التركية، اليوم الجمعة (28 آذار 2025).
خلال الاتصال، شدد أردوغان على أن تركيا تدعم "إدماج ما يسمى بـ 'قوات سوريا الديمقراطية' ضمن الإدارة المركزية السورية"، منوّهاً إلى أن القضاء تماماً على استخدام سوريا كـ "بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية هو أمر حيوي لاستقرار سوريا".
أردوغان أشار إلى أهمية التعاون بين تركيا وروسيا بشأن القضية السورية، مؤكداً أن "عمل تركيا وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها أمر مهم".
ورأى أن البلدين "يمكنهما العمل معاً للتصدي للمحاولات التي تغذي التمييز العرقي والطائفي الذي يهدف إلى تقويض وحدة سوريا، ورفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل".
يشار إلى الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي، وقعّا في (10 آذار 2025)، اتفاقاً نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
واعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يمثل "خطوة إيجابية ومهمة في تقليص الفجوة بين كافة الأطراف السورية"، يُعبِّر عن موقفها الدائم والتزامها بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية ونسيجها المجتمعي.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، وتسعى لفصل كورد سوريا عن الحزب، وفقاً لتصريحات فيدان في (14 كانون الأول 2024)، لكن واشنطن تصر دائماً على ضرورة بقاء "قسد" لمنع عودة ظهور داعش.
أدناه نص ما ورد بشأن سوريا في بيان الرئاسة التركية:
"أعرب رئيسنا أردوغان خلال الاتصال عن أهمية التعاون بين تركيا وروسيا بشأن القضية السورية، مؤكداً أن عمل تركيا وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها أمر مهم، وأن البلدين يمكنهما العمل معاً للتصدي للمحاولات التي تغذي التمييز العرقي والطائفي الذي يهدف إلى تقويض وحدة سوريا، ورفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل.
وأكد رئيسنا أردوغان أن الموارد السورية يجب أن تُترك للإدارة السورية، وأن تركيا تدعم إدماج ما يسمى بـ'قوات سوريا الديمقراطية' في الإدارة المركزية، وأن القضاء تماماً على استخدام سوريا كبيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية هو أمر حيوي لاستقرار سوريا".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تدعم إدماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في "الإدارة المركزية" السورية.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلالها التعاون التركي-الروسي حول القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الملف السوري، إضافة إلى العلاقات الثنائية والقضايا العالمية، بحسب بيان للرئاسة التركية، اليوم الجمعة (28 آذار 2025).
خلال الاتصال، شدد أردوغان على أن تركيا تدعم "إدماج ما يسمى بـ 'قوات سوريا الديمقراطية' ضمن الإدارة المركزية السورية"، منوّهاً إلى أن القضاء تماماً على استخدام سوريا كـ "بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية هو أمر حيوي لاستقرار سوريا".
أردوغان أشار إلى أهمية التعاون بين تركيا وروسيا بشأن القضية السورية، مؤكداً أن "عمل تركيا وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها أمر مهم".
ورأى أن البلدين "يمكنهما العمل معاً للتصدي للمحاولات التي تغذي التمييز العرقي والطائفي الذي يهدف إلى تقويض وحدة سوريا، ورفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل".
يشار إلى الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي، وقعّا في (10 آذار 2025)، اتفاقاً نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
واعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يمثل "خطوة إيجابية ومهمة في تقليص الفجوة بين كافة الأطراف السورية"، يُعبِّر عن موقفها الدائم والتزامها بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية ونسيجها المجتمعي.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، وتسعى لفصل كورد سوريا عن الحزب، وفقاً لتصريحات فيدان في (14 كانون الأول 2024)، لكن واشنطن تصر دائماً على ضرورة بقاء "قسد" لمنع عودة ظهور داعش.
أدناه نص ما ورد بشأن سوريا في بيان الرئاسة التركية:
"أعرب رئيسنا أردوغان خلال الاتصال عن أهمية التعاون بين تركيا وروسيا بشأن القضية السورية، مؤكداً أن عمل تركيا وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها أمر مهم، وأن البلدين يمكنهما العمل معاً للتصدي للمحاولات التي تغذي التمييز العرقي والطائفي الذي يهدف إلى تقويض وحدة سوريا، ورفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل.
وأكد رئيسنا أردوغان أن الموارد السورية يجب أن تُترك للإدارة السورية، وأن تركيا تدعم إدماج ما يسمى بـ'قوات سوريا الديمقراطية' في الإدارة المركزية، وأن القضاء تماماً على استخدام سوريا كبيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية هو أمر حيوي لاستقرار سوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً