رووداو – إسطنبول
أعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كورسيل تكين، أنه "في حال فوز حزبهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فسوف يكون منصب نائب رئيس الجمهورية من حصة الكورد".
وتطغى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 24 حزيران/يونيو الجاري، على الأحداث في تركيا، وقد رشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إينجة، لمنصب رئيس الجمهورية.
وتحدث كورسيل تكين، لشبكة رووداو الإعلامية، عن "اتفاق سري" بين حزبه من جهة، والكورد من جهة أخرى، وقال: "نعم بكل تأكيد، إذا فزنا في الانتخابات، فسيكون منصب نائب رئيس الجمهورية من حصة الكورد، كما أكد على ذلك مرشحنا للانتخابات الرئاسية، السيد محرم إينجة".
ويسعى منافسو رجب طيب أردوغان لإبعاده عن السلطة، لذلك يتحدثون في حملاتهم الدعائية عن "الخطوط الحمر" التي وضعها أردوغان وحزب العدالة والتنمية.
من جهته يؤكد حزب العدالة والتنمية أن الانتخابات القادمة ستكون أهم من سابقاتها، وحول القضية الكوردية يقول مسؤولو هذا الحزب إنه "لم تعد هناك مشكلةٌ اسمها المشكلة الكوردية".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أنصار حزب الشعوب الديمقراطية سيمنحون أصواتهم لمرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إينجة، في الجولة الثانية من الانتخابات.
وفي هذا السياق قال الرئيس السابق لفرع حزب الشعوب الديمقراطية في إسطنبول، هوزان كور: "نعتقد أن أردوغان لن يفوز ما لم تحدث تحالفات، وفي حال انتقل أردوغان ومحرم إينجة إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، فإن على الكورد أن يصوتوا لإينجة، ففي حال فاز الأخير بالانتخابات الرئاسية، فسيكون نائبه كوردياً، وتحديداً صلاح الدين دميرتاش".
أياً كان الرئيس الجديد لتركيا، فإن هناك مشكلتين كبيرتين أمامه/أمامها، الأولى هي القضية الكوردية، والثانية هي الواقع الاقتصادي، ومن يستطيع حلَّ هاتين المشكلتين، سيكون بإمكانه تأكيد سلطاته، وفي الوقت ذاته ستتنفس شعوب تركيا الصعداء.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً