تركيا تستضيف محادثات تجمع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بشأن أزمة الحبوب

12-07-2022
الكلمات الدالة تركيا روسيا اوكرانيا
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت تركيا أنها ستستضيف وفدين من روسيا وأوكرانيا إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
 
وسيعقد الاجتماع الرباعي الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك، غدا الاربعاء (13 تموز 2022)، في مدينة اسطنبول، في وقت ترتفع أسعار الغذاء حول العالم جرّاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
 
وتعد أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم، وان السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسببت بتوقف صادراتها.
 
وتقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، جهود استئناف شحنات الحبوب.
 
وحسب مسؤولين أتراك، توجد 20 سفينة تجارية في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية.
 
وذكر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع ستشارك فيه الوفود العسكرية للدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة. وقال: "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات غداً (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".
 
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بيوتر إلييشيف الاجتماع، مشددا على أن "لموسكو قائمة مطالب".
 
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن إلييشيف قوله ان "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من تموز في اسطنبول"، لافتا الى أن "ِشروط" بلاده تشمل "إمكان التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهّد كييف عدم ممارسة استفزازات".
 
وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.
 
يحاول الرئيس التركي الاستفادة من علاقاته الجيدة مع كل من بوتين ورئيس أوكرانيا لتهدئة التوتر بين موسكو وكييف. وحسب مكتبه، فقد حض أردوغان بوتين أيضا على "اتخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود.
 
وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كل من موسكو وكييف.
 
وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفا من هجوم برمائي روسي على مدنها على البحر الأسود على غرار أوديسا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب