رووداو ديجيتال
أكد كسكين بايندر، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) وأحد أعضاء وفد إمرالي، أن الإفراج عن عبد الله أوجلان ضرورة لدفع عملية السلام إلى الأمام.
تتجه الأنظار نحو الخطوة المقبلة لهذه العملية، التي تهدف إلى إنهاء الصراع في تركيا، ولم يُعلن لها حتى الآن اسم رسمي.
تحدث كسكين بايندر عن مناسبتين بارزتين، هما 8 آذار ونوروز، مشيراً إلى أنهما ستكونان مختلفتين هذا العام عن السنوات السابقة.
وأوضح: "سيكون هذا النوروز رمزاً للديمقراطية والسلام والحرية"، مُعرباً عن اعتقاده بأن نوروز 2025 "سيشهد نقاشات حول حلول القضية الكوردية في تركيا وكوردستان والشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى حرية السيد أوجلان ومسألة السلام في تركيا".
كما أعلن عضو وفد إمرالي أن عشرات الملايين من الناس سيعبّرون عن إرادتهم في الميادين وسيشعرون بالمسؤولية تجاه العملية.
دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، حزبه إلى التخلي عن السلاح وحلّ نفسه، مع تحمّله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
جاء ذلك في دعوة قرأها باللغة الكوردية السياسي الكوردي أحمد تورك، وباللغة التركية النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) بروين بولدان، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، عقب زيارة وفد الحزب لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي للمرة الثالثة.
وصف بايندر عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون، بأنه "فاعل رئيسي في العملية"، مؤكداً أن "تقدم العملية يستلزم تحقيق شروط الإفراج" عنه.
في الوقت نفسه، دعا إلى توفير أرضية تتيح لأوجلان "التواصل مع حزب العمال الكوردستاني والمجتمع"، مشدداً على أنه "أحد الضامنين لسير العملية دون إخلال وبشكل صحيح، ولذلك من الضروري أن يكون له دور فعّال".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً