معاون أردوغان: لا علاقة لمقتل (حكيم لقمان) بالتحدث باللغة الكوردية

02-09-2024
هوار إسماعیل
الكلمات الدالة حكيم لقمان
A+ A-
 
رووداو دیجیتال

نفى معاون الرئيس التركي أن يكون مقتل الشاب الدهوكي في إسطنبول بسبب تحدثه باللغة الكوردية، ويقول إن ما يشاع لا يعبر عن الحقيقة.
 
وصل (حكيم لقمان) ليلة 31 آب إلى إسطنبول قادماً من دبي، لكنه قتل طعناً بالسكاكين بعد ساعتين في مطعم بمنطقة (آكسراي).
 
وحسب من كانوا صحبة القتيل، تعرض حكيم للمهاجمة بسبب تحدثه بالكوردية عبر الهاتف مع واحد من أصدقائه، وفي وقت سابق قال سعد كوران وهو شقيق حكيم، لرووداو: كنت نتحدث بالكوردية، فهب أكثر من عشرة أشخاص وطعنوا أخي في قلبه، سقط أخي في حضني، وكنا قد وصلنا للتو إلى إسطنبول قادمين من دبي، وكنا ننوي ابتياع ثياب عرس لأخي".
 
معاون رئيس الجمهورية التركية، جودت يلماز، تحدث عن الحادث قائلاً: "التصريحات التحريضية من قبيل 'التاجر الكوردي حكيم لقمان من أهالي دهوك طعن بالسكين في إسطنبول لمجرد أنه تحدث بلغته الأم'، لا تعبر عن الحقيقة".
 
وحسب المسؤول التركي، تشير المعلومات الأولية إلى أن المتهم بقتل هذا الشخص في ذلك الحادث المؤلم بإسطنبول، هو مواطن من إيلهي، و"التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لا علاقة له بالتحدث باللغة الكوردية، بل بسبب جدل من نوع آخر، والمذنبون سيتم حسم أمرهم ومعاقبتهم وفقاً فلإجرراءات القضائية".
 
ومضى جودت يلماز إلى القول: "لا مشكلة لنا مع مواطنينا الناطقين بالكوردية أو غيرهم. مشكلتنا هي مع الذين يعملون على تقسيم بلدنا كجزء من اللغبة الإمبريالية، والذين يستهدفون وحدتنا القومية والمتورطين في الإرهاب".
 
ثم أشار يلماز إلى أن "التركية هي اللغة الرسمية ولغتنا المشتركة، أما اللغات الأم لمواطنينا، فقد عملت حكوماتنا من خلال إصلاحات متنوعة على إلغاء عقلية الحظر السابقة. أما الشائعات الإرهابية فتبقى شائعات إرهابية وإجرامية بأي لغة كانت".
 
إلى جانب ذلك، قال معاون رئيس الجمهورية التركية، جودت يلماز، إن تعرض شخص لاعتداء "فقط لأنه تحدث باللغة الكوردية، نقف جميعنا ضده وسنفعل كل ما يلزم بموجب القانون. رغم أن الأمر ليس كذلك، لكن هناك من يستغل بعض الحوادث ذات الطابع العام لأغراض سياسية تتعلق بالهوية، وهؤلاء يريدون إحداث زلزال اجتماعي".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب