الأمم المتحدة لرووداو: نراقب الوضع في شمال شرق سوريا عن كثب

30-01-2025
رووداو
الكلمات الدالة الأمم المتحدة سوريا شمال شرق سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

أبلغ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة شبكة رووداو الإعلامية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا، ويأمل أن تحظى جميع الأطراف المعنية بالوقت والدعم اللازمين للتوصل إلى اتفاق.
 
وقال ستيفان دوجاريك، رداً على سؤال سنان تونجدمير، مراسل شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، بشأن اجتماعات غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إن بيدرسن "يراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا، ويأمل أن تحظى جميع الأطراف المعنية بالوقت والدعم اللازمين للتوصل إلى اتفاق، بما يحقق تقدماً إيجابياً بشكل سلمي".
 
حول عدم الاستقرار في المنطقة، نوّه دوجاريك إلى أن "الاشتباكات المستمرة في أي جزء من سوريا تزيد الوضع تعقيداً، قبل كل شيء، للناس والمواطنين الذين يعانون تحت الاشتباكات".
 
كما تجعل هذه الاشتباكات "بدء عملية سياسية جديدة أكثر صعوبة"، وفق دوجاريك، الذي أكد أن هذا هو السبب الذي يدفع المنظمة الدولية إلى المطالبة بـ "إنهائها".
 
في (9 كانون الثاني 2025)، قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أول تقرير شامل له بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى مجلس الأمن الدولي، محذراً المجلس من احتمال شن عملية عسكرية تركية، كما أن الاشتباكات في منبج تمثل تهديداً لوحدة وسيادة الأراضي السورية.
 
وأشار بيدرسن في تقريره إلى إمكانية فتح قنوات الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة المؤقتة.
 
أدناه نص الحوار:
 
رووداو: نعلم أن غير بيدرسن يعقد اجتماعات في سوريا مع مختلف الأطراف والخبراء. فهل يمكن القول إنه التقى أيضاً بقوات سوريا الديمقراطية؟

ستيفان دوجاريك: لا أملك تفاصيل جميع اجتماعاته، لكن يمكنني محاولة الحصول على مزيد من المعلومات. ما أستطيع تأكيده هو أنه يراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا، ويأمل أن تحظى جميع الأطراف المعنية بالوقت والدعم اللازمين للتوصل إلى اتفاق، بما يحقق تقدماً إيجابياً بشكل سلمي.
 
رووداو: غير بيدرسن يعقد اجتماعات مع الحكومة المؤقتة السورية، رغم أنها لا تزال مدرجة على قائمة الإرهاب، في حين أن قوات سوريا الديمقراطية ليست على هذه القائمة. لماذا يبدو من الصعب جداً أن يجتمع المبعوث الخاص معها علناً؟ هل يمكن توقع اجتماع في المستقبل القريب؟

ستيفان دوجاريك: كما ذكرت، سأحاول الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذه المسائل قريباً، وسأبقيكم على اطلاع.
 
رووداو: في سوريا، تستمر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية. كيف تؤثر هذه المواجهات على مسار عملية السلام الجديدة في سوريا؟

ستيفان دوجاريك: نعم، من الواضح أن الاشتباكات المستمرة في أي جزء من سوريا تزيد الوضع تعقيداً، قبل كل شيء، تجعل الوضع أصعب للناس والمواطنين الذين يعانون تحت الاشتباكات، كما تجعل بدء عملية سياسية جديدة أكثر صعوبة. لذلك طالبنا بإنهاء جميع الاشتباكات المختلفة التي نراها.
 
رووداو: يجري العمل على دستور جديد في سوريا، وقد صرحت الحكومة الانتقالية بأنها تحتاج إلى ثلاث سنوات لإنجازه. هل هناك أي تقدم ملموس بشأن هذا الدستور الجديد؟

ستيفان دوجاريك: لا أملك أي معلومات متاحة حول هذا الموضوع.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب