رووداو ديجيتال
أعلن الجيش السوري، "نجاح" قواته في استعادة بعض النقاط التي خرجت عن سيطرته لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة أخرى، خلال الساعات الماضية، مؤكداً "استمرار الأعمال القتالية حتى رد" الهجوم المباغت.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، إن قواتها المسلحة "استطاعت تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين".
وأضافت أنها "دمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة".
وأكدت أن قواتها "تستمر في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم"، معلنة "النجاح في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".
وأشارت إلى أن "الهجوم الكبير" لهيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى تستخدم فيه "مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب".
وحذرت من أن "منصات" فصائل المعارضة "تقوم بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين"، منوهة إلى "عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات".
وقصفت مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات الحكومة في المعركة.
وبدأ الهجوم فيما منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة، مع سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، علما أن حزب الله يقاتل أيضاً منذ سنوات الى جانب قوات الحكومة في سوريا.
مع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين مدينة وقرية في الشمال، وفقا للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة منذ سنوات.
ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا.
أعلن الجيش السوري، "نجاح" قواته في استعادة بعض النقاط التي خرجت عن سيطرته لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة أخرى، خلال الساعات الماضية، مؤكداً "استمرار الأعمال القتالية حتى رد" الهجوم المباغت.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، إن قواتها المسلحة "استطاعت تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين".
وأضافت أنها "دمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة".
وأكدت أن قواتها "تستمر في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم"، معلنة "النجاح في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".
وأشارت إلى أن "الهجوم الكبير" لهيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى تستخدم فيه "مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب".
وحذرت من أن "منصات" فصائل المعارضة "تقوم بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين"، منوهة إلى "عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات".
وقصفت مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات الحكومة في المعركة.
وبدأ الهجوم فيما منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة، مع سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، علما أن حزب الله يقاتل أيضاً منذ سنوات الى جانب قوات الحكومة في سوريا.
مع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين مدينة وقرية في الشمال، وفقا للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة منذ سنوات.
ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً